ثابت بن الدحداحة
هو أبو الدحداحة ، وقيل : الدحداح ، ثابت بن الدحداحة ، وقيل : الدحداح بن نعيم بن غنم بن أياس الأنصاري.
صحابي ، محارب ، شجاع.
اشترك مع المسلمين في معركة أحد ، فقاتل مقاتلة الأبطال ، ولما أشاع الناس في المعركة بأنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قد قتل أخذ ثابت يصيح : يا معشر الأنصار! إليّ ، أنا ثابت بن الدحداحة ، إن كان محمّد صلىاللهعليهوآله قد قتل فإنّ الله حي لا يموت ، فقاتلوا عن دينكم ، فإنّ الله مظهركم وناصركم.
وكان خالد بن الوليد يومئذ كافرا وإلى جانب صفوف المشركين ، فحمل على المترجم له وضربه بالرمح فسقط ميّتا ، ويقال : جرح في المعركة ، ثم برئ من جرحه ، ومات حتف أنفه بعد صلح الحديبيّة.
القرآن الكريم وابن الدحداحة
سأل ثابت يوما النبي صلىاللهعليهوآله عن النساء الحيّض ، وهل يجوز للرجال مجامعتهن؟ فنزلت جوابا لسؤاله الآية ٢٢٢ من سورة البقرة : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ ....)
ونزلت فيه الآية ١٠ من سورة الأعلى : (سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى.)
كان رجل من الأنصار يدعى سمرة بن حبيب ، وكانت له نخلة في بيت شخص آخر ، وكان بين الحين والآخر يدخل دار ذلك الشخص بدون استئذان ، بحجة مراقبة