جالوت
هو جالوت ، وقيل : جليات ، وقيل : غلياث ، وقيل : جولياذ ، وقيل : جالوذ بن بايول ، وقيل : ريال بن حطان بن فارس القبطي ، من أولاد عمليق بن عاد.
أحد ملوك الكنعانيّين حكّام البلاد الواقعة بين مصر وفلسطين.
ولد بمدينة جت في فلسطين ، ولما شبّ حكم البلاد ، وكان كأسلافه قبطيا ، عرف بالجبروت والقسوة وسفك الدماء.
سلّطه الله على بني إسرائيل بعد أن أوغلوا في المعاصي والمنكرات ، وتجبّروا وعصوا الله ، وشقّوا عصا الطاعة على أنبيائهم ، كأرميا عليهالسلام أو شموئيل ، وغيّروا شرائع الله ، وتمرّدوا على ملكهم طالوت أو شاءول الذي كان مؤمنا موحّدا ، فأذلّهم جالوت وشرّدهم من ديارهم بعد أن قتل رجالهم ، واستعبد نسائهم ، وصادر أموالهم ، وفرض عليهم الجزية ، وصادر منهم التوراة ، فهابته بنو إسرائيل ، وتحاموا حربه ؛ لقوّته وشجاعته وكثرة عساكره.
ولما عتا وتجبّر جالوت التف الإسرائيليّون حول ملكهم طالوت ، وأيّدوه ، وانقادوا له.
فلما علم جالوت بتأييد الإسرائيليّين لملكهم طالوت حشّد الجيوش والعساكر ،
__________________
لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ١٦ ، ص ١٩ ؛ مجمع البيان ، ج ٢ ، ص ٥٨٣ وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج ٢ ، ص ٢ ـ ٦ ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج ١ ، ص ١٥٨ ؛ مروج الذهب ، ج ٣ ، ص ١٢٢ و ١٢٣ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ٢ ، ص ١١ ـ ١٥ ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص ١١ ؛ المعارف ، ص ١٧٣ ؛ معجم الثقات ، ص ٢٥ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٤ ، ص ١١ ـ ١٦ ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج ١ ، ص ٣٣٤ و ٣٦٩ ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص ٢٩ ؛ منتهى المقال ، ص ٧٣ ؛ منهج المقال ، ص ٧٧ وص ٧٨ ؛ مواهب الجليل ، ص ١٣٣ ؛ النجوم الزاهرة ، ج ١ ، ص ١٩٨ ؛ نزهة القلوب ، ص ٥٦ ؛ نقد الرجال ، ص ٦٥ ؛ نكت الهميان ، ص ١٣٢ و ١٣٣ ؛ نمونه بينات ، ص ١٨٥ و ٢٦٢ و ٢٦٣ ؛ نهاية الارب في معرفة أنساب العرب ، ص ٢٧٠ ؛ الوافي بالوفيات ، ج ١١ ، ص ٢٧ و ٢٨ ؛ الوجيزة ، ص ١٠ ؛ وسائل الشيعة ، ج ٣٠ ، ص ٣٢٨ و ٣٢٩ ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، راجع فهرسته ؛ وقعة صفين ، ص ٢١٧.