جبريل عليهالسلام
هو جبريل ، وقيل : جبرائيل ، وقيل : جبرائل ، وقيل : جبرئل ، وقيل : جبرئيل ، وقيل : جبرين ، وقيل : جبرال ، وقيل : جبراييل ، وهو اسم سرياني ، وقيل : عبراني ، ومعناه عبد الله أو عبد الرحمن أو عبد العزيز.
له ألقاب عديدة ، منها : روح القدس ، وروح الأمين ، وأمين الوحي ، والناموس الأكبر ، وشديد القوى.
أفضل الملائكة المقرّبين إلى الله عزوجل ، والواسطة بين الله سبحانه وبين أنبيائه ورسله ، وصفوته من خلقه ، والموكّل بإيصال الوحي والمشورة والعون إليهم.
أنزله الله على آدم عليهالسلام ومعه إحدى وعشرون صحيفة سلّمها إليه ، وعلّمه الزراعة ، وحروف الهجاء ، وكيفيّة الاستفادة من الحديد ، ثم حمله إلى مكّة وعلّمه مناسك الحج.
علّم نوح عليهالسلام بناء السّفن ، ونجّى إبراهيم الخليل عليهالسلام من نار نمرود ، وحمى موسى بن عمران عليهالسلام من مكائد فرعون ، ورمى بفرعون وجنوده في البحر وأغرقهم ، وعلّم داود عليهالسلام صناعة الدروع ، وبشّر زكريا عليهالسلام بولادة يحيى عليهالسلام ، ونفخ في مريم بنت عمران عليهالسلام فحملت بعيسى عليهالسلام ، وبشّرها بولادته.
شرّفه الله بأهمّ مأمورية ، وهي إيصال الوحي إلى سيّد الأنبياء والمرسلين محمّد المصطفى صلىاللهعليهوآله ، وصحبه في ليلة الإسراء والمعراج.
كان عونا للنبي صلىاللهعليهوآله في مهمّاته وملمّاته ، فكان ينزل عليه ولا يدخل حتى يستأذنه ، فيقعد بين يديه قعدة العبد ، وكان يتصوّر بصور مختلفة عند هبوطه عليه ، ففي المدينة كان يأتي إليه بصورة دحية الكلبي.
كان له ستمائة جناح ، ينتشر من ريشه الدرّ والياقوت ، وكان شديد القوى ، فمثلا
__________________
معجم أعلام القرآن ، ص ٩٤ ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص ٨٣ ؛ منتهى الارب ، ج ١ ، ص ١٥٣ ؛ مواهب الجليل ، ص ١٠٩ ؛ نمونه بينات ، ص ٢٠٩.