الحارث بن سويد
هو الحارث بن سويد بن الصامت بن خالد بن عطيّة بن خوط ، وقيل : حوط بن حبيب الأنصاري ، الأوسي ، من بني عمرو بن عوف.
صحابي ، حكم النبي صلىاللهعليهوآله عليه بالقتل فقتل.
أسلم وصحب النبي صلىاللهعليهوآله ، وشهد معه واقعتي بدر وأحد.
في الجاهلية قتل المجذر بن زياد البلوي والد المترجم له ، وبعد أن أسلم الحارث والمجذر واشتركا في واقعة أحد مع النبي صلىاللهعليهوآله اغتال الحارث المجذر وقتله ، فجاء جبريل عليهالسلام إلى النبي صلىاللهعليهوآله وأخبره بمقتل المجذر ، وأمره من قبل الله بقتل الحارث ، فأمر النبي صلىاللهعليهوآله عويم بن ساعدة ، وقيل : عثمان بن عفان بأن يضرب عنق الحارث ، ففعل ذلك على باب مسجد قباء.
القرآن الكريم والحارث بن سويد
نزلت فيه الآية ٨٣ من سورة آل عمران : (أَفَغَيْرَ دِينِ اللهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً ....)
وشملته الآية ٨٥ من نفس السورة : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ....)
بعد أن أسلم صحب النبي صلىاللهعليهوآله مدّة ، ثم ارتدّ ولحق بقومه الكفّار في مكّة ، وكفر
__________________
اسد الغابة ، ج ١ ، ص ٣٢٩ و ٣٣٠ ؛ الاصابة ، ج ١ ، ص ٢٩٥ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٣ ، ص ٢٩٠ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ١ ، ص ١٠٠ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٣ ، ص ٣١٩ و ٣٢٠ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ٢٣٠ ؛ تفسير الصافي ، ج ١ ، ص ٤٤٦ ؛ تفسير الطبري ، ج ٥ ، ص ١٢٨ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ٢٢ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ١٠ ، ص ٢٢٧ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ١ ، ص ٥٣٥ ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص ١١٩ ؛ تفسير الميزان ، ج ٥ ، ص ٤٢ ؛ تنوير المقباس ، ص ٧٧ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٥ ، ص ٣١٣ ؛ الجرح والتعديل ، ج ٣ ، ص ٩٣ ؛ الدر المنثور ، ج ٢ ، ص ١٩٢ ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ٥٤٨ و ٥٤٩ ؛ كشف الأسرار ، ج ٢ ، ص ٦٣٢ ؛ مجمع البيان ، ج ٣ ، ص ١٣٨.