إبليس
هو عزازيل ، وقيل : الحارث ، ثم سمّاه الله بإبليس ، ويعني : اليائس من رحمة الله ، واسمه بالعبرية أيدون وأبليون.
وإبليس اسم أعجميّ ، وقيل : عربيّ ، وجمعه أبالسة ، وأما الشيطان فإنّه الاسم الثاني لإبليس ، وجمعه شياطين.
له ألقاب وكنى عديدة ، منها : الخنّاس ، والأجدع ، والباطل ، وأبو مرّة ، وأبو لبينى وهي ابنته ، وأبو خلاف ، وأبو العيزار وغيرها.
كان من الجنّ ، وقيل : من الملائكة ، وفي بادئ أمره كان من خزّان الجنان ، ومن المقرّبين إلى الله ؛ لإخلاصه واجتهاده في عبادته ، حيث عبد الله ستة آلاف سنة ، ولكنّه استكبر وأبى أن يسجد لآدم لمّا أمر الله تعالى الملائكة أن يسجدوا له ، فلم يسجد وعصى ربّه ، وكفر بالله ، فطرده من جوار رحمته ، وأصبح موضع غضبه ولعنته إلى يوم القيامة.
__________________
ص ٣٤ ـ ٥١ ؛ قصه هاى قرآن ، للصحفي ، ص ٦٥ ـ ٧٧ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ١ ، ص ٩٤ ـ ١٠١ و ١٠٦ و ١٠٧ و ١٠٨ ـ ١١٤ ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ١٨٣ وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج ٢ ، ص ٧١٠ وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٢ ، ص ٢٥٨ ؛ مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ١٥ ؛ مجمع البيان ، ج ٣ ، ص ١١٦ وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ١٨٩ ـ ١٩١ ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ المختصر ، لابن كثير ، ج ١ ، ص ٢٣٤ ؛ المدهش ، ص ٧٩ و ٨٠ ؛ مرآة الزمان ـ السفر الأول ـ ، ص ٢٦٧ ـ ٢٨٧ و ٢٩٠ ـ ٣٠٧ ؛ مروج الذهب ، ج ٢ ، ص ٤٦ ـ ٤٨ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ١ ، ص ٣٠١ ـ ٣٠٦ ؛ المعارف ، ص ١٩ ـ ٢١ ؛ معاني الأخبار ، ص ١٢٦ و ٢٠٩ ؛ معجم أعلام القرآن ، ص ١٧ ـ ٢٤ ؛ معجم البلدان ، ج ٢ ، ص ٢١٢ وج ٤ ، ص ٤٨٧ ؛ المعرب ، ص ١٠٤ ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ الملل والنحل ، ج ٢ ، ص ٥١ ـ ٥٣ ؛ منتخب التواريخ ، ص ٣ ؛ منتهى الارب ، ج ١ ، ص ٧٧ ؛ مواهب الجليل ، ص ٢٤ و ٢٥ ؛ المورد ، ج ١ ، ص ٢٤ ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص ٣ ؛ النبوة والأنبياء ، للصابوني ، ص ١٥٥ ـ ١٧٤ ؛ نهاية الارب ، ج ١٣ ، ص ١٢٢ ؛ نمونه بينات ، ص ٣٧ و ٧٦٠ ؛ اليهود في القرآن ، ص ١٠١ ـ ١٤٣.