تحدّث الذكر الحكيم عن محاورته مع موسى بن عمران عليهالسلام بدون ذكر اسمه في سورة الكهف في الآيات التالية :
الآية ٦٥ (فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً.)
والآية ٦٦ (قالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً.)
والآية ٦٧ (قالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً.)
والآية ٦٨ (وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً.)
والآية ٧٠ (قالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْئَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً.)
والآية ٧١ (فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها قالَ أَخَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً.)
والآية ٧٤ (فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ قالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً.)
والآية ٧٧ (فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما فَوَجَدا فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ قالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً.)
والآية ٧٨ (قالَ هذا فِراقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ ما لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً.)(١)
__________________
(١). الاحتجاج ، ص ٢٦٦ ؛ الاختصاص ، ص ٢٣٧ و ٣٢٣ ؛ الاصابة ، ج ١ ، ص ٤٢٩ ـ ٤٥٢ ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص ١٩٢ ـ ٢٠٦ ؛ الاكليل ، ص ١٧٢ ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص ٣٦٠ ـ ٣٦٦ ؛ الانس الجليل ، ج ١ ، ص ٩٧ ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الأول ، ج ٣ ، ص ٧٧ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ٢٧٥ ـ ٢٧٩ ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج ٦ ، ص ٧٦ و ٧٧ ؛ تاج العروس ، ج ٣ ، ص ١٨١ ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص ٢٣٠ ـ ٢٣٧ و ٣٧٨ ـ ٣٨٠ ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج ١ ، ص ٣٢٤ وج ٢ ، ص ٦٨٤ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ص ١٦٨ ـ ١٧٧ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٩٦ ـ ٩٩ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ١ ، ص ٢٤٨ وج ٢ ، ص ٧٨ وج ٤ ، ص ٣٦ وج ٧ ، ص ١٠١ ؛ تاريخ الخميس ، ج ١ ، ص ١٠٦ ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، ص ٢٥٦ ـ ٢٦٤ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٣٧ ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص ٣٥ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٢ ، ص ٣٢٠ وج ٧ ، ص ٧٠ ـ ٨٣ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ وج ٦ ، ص ١٤٧ ؛ تفسير البرهان ، ج ١ ، ص ٢٤٦ ـ ٢٤٩ وج ٢ ، ص ٤٧٤ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ١٣٦ وج ٢ ، ص ١٧ ؛ تفسير الجلالين ، ص ٣٠١ ـ ٣٠٣ و ٤٥٧ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ١ ، ص ٢٥٢ وج ٥ ، ص ٢٣٤ ؛ تفسير شبّر ، ص ٢٩٦ ؛