الزبرقان بن بدر
الزبرقان : لقب للحصين ، وقيل : الحصن بن بدر بن امرئ القيس بن خلف ابن بهدلة بن عوف بن كعب ، التميمي ، السعدي.
الزبرقان : اسم من أسماء القمر ، فلقّب به لحسنه وجماله ، وكان يدعى بقمر نجد ، وقيل : لقّب بالزبرقان لأنّه كان يلبس عمامة مزبرقة ـ أي مصبوغة بالزعفران ـ وكان يعرف بسعد الأكرمين.
أحد صحابة رسول لله صلىاللهعليهوآله ، ومن أشراف قومه في الجاهلية والإسلام.
كان شاعرا محسنا ، فصيحا ، عرف بالجفاء والخشونة.
كان ينزل البصرة ، وفد على النبي صلىاللهعليهوآله في وفد بني تميم سنة ٩ ه فأسلموا.
ولّاه النبي صلىاللهعليهوآله صدقات بني تميم ، وبعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآله كان يؤدّيها إلى أبي بكر ومن بعده إلى عمر.
في السنة الثالثة عشرة من الهجرة استخلفه خالد بن الوليد على الأنبار.
فقد بصره في أواخر حياته ، وتوفّي أيّام معاوية بن أبي سفيان حوالي السنة الخامسة والأربعين من الهجرة ، ومن شعره :
نحن الملوك فلا حيّ يقاومنا |
|
فينا العلاء وفينا تنصب البيع |
القرآن المجيد والزبرقان
وفد مع جماعة من بني تميم على النبي صلىاللهعليهوآله ، فدخلوا المسجد وأخذوا ينادون النبي صلىاللهعليهوآله من وراء حجرته ، ويقولون : أن اخرج إلينا يا محمد! فتأذّى النبي صلىاللهعليهوآله من