الزبير بن العوّام
هو أبو عبد الله الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب ابن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي ، الأسدي ، المدني ، وأمّه صفيّة بنت عبد المطلب عمّة النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وهو ابن أخي السيّدة خديجة بنت خويلد زوجة النبيّ صلىاللهعليهوآله.
من كبار صحابة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ومن المهاجرين والمحاربين الشجعان.
يدّعي العامة بأنّه من حواري النبيّ صلىاللهعليهوآله ، ويزعمون بأنّه أحد العشرة المبشّرة بالجنّة ، ويقال : إنّه أوّل من سلّ سيفا في الله تعالى.
أسلم في صباه ، وهاجر إلى الحبشة والمدينة المنوّرة ، وآخى النبي صلىاللهعليهوآله بينه وبين عبد الله بن مسعود ، وبينه وبين سلمة بن سلامة.
شهد مع النبي صلىاللهعليهوآله وقائع بدر وأحد والخندق وما بعدها من المشاهد. بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآله تبع الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ، وامتنع عن مبايعة أبي بكر بالخلافة.
وفي اليوم الذي هجم أعداء الله على دار فاطمة الزهراء عليهاالسلام وأخرجوا الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام بصورة مزرية أقبل الزبير سالا سيفه وهو يقول : يا معشر بني عبد المطلب! أيفعل هذا بعليّ وأنتم أحياء؟! وشدّ على عمر بن الخطاب ليضربه بالسيف ، فرماه خالد بن الوليد بصخرة فأصابت ظهره وسقط السيف من يده.
__________________
و ٨٩ و ١٩٩ وج ٥ ، ص ١٩٨ وغيرها ؛ العمدة ، لابن رشيق ، ج ١ ، ص ١٠٩ ؛ عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٢٦ ؛ فرهنگ نفيسى ، ج ٣ ، ص ١٧٤٠ ؛ قاموس الرجال ، ج ٤ ، ص ٤٠٥ و ٤٠٦ ؛ القاموس المحيط ، ج ٣ ، ص ٢٤٠ ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص ١٨١ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ٢٨٧ ـ ٢٩٠ و ٣٠١ و ٣٥٣ و ٣٥٤ و ٣٩٤ ؛ كشف الأسرار ، ج ٩ ، ص ٢٤٨ ؛ الكنى والألقاب ، ج ٢ ، ص ١٦٢ ؛ لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٢٣٧ و ٢٥٤ و ٢٥٨ و ٢٧٦ وج ١٠ ، ص ١٣٨ وج ١١ ، ص ٢٠٠ و ٤٩٠ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٢٧ ، ص ١٨٢ ؛ المحبر ، ص ١٢٦ و ٢٣٢ ؛ المزهر ، ج ٢ ، ص ٢٤٤ ؛ المعارف ، ص ١٧١ ؛ المغازي ، ج ٣ ، ص ٩٧٥ و ٩٧٧ ؛ منتهى الارب ، ج ٢ ، ص ٤٩٥ ؛ المؤتلف والمختلف ، للآمدي ، ص ١٢٨ ؛ الموشح ، ص ٢٧ و ٢٨ و ٧٥ و ٨١ ؛ نمونه بينات ، ص ٧٣٩ ؛ الوافى بالوفيات ، ج ١٤ ، ص ١٧٣ ـ ١٧٥.