ابن الأزعر
هو أبو حبيب ، وقيل : أبو حبيبة ، وقيل : أبو مليل بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو الأنصاري ، الأوسي ، الضبعي ، وأمّه عمرو بنت الأشرف بن العطاف.
صحابي منافق ، ومن رؤساء المنافقين الذين ابتلي بهم النبي صلىاللهعليهوآله ، ومع نفاقه وتلوّن سلوكه شهد أحدا وبقيّة المشاهد مع النبي صلىاللهعليهوآله ، وقيل : شهد بدرا.
القرآن المجيد وابن الأزعر
كان من المنافقين الاثني عشر الذين أسّسوا وبنوا مسجد الضرار ، فشملته الآية ١٠٧ من سورة التوبة : (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ ....)(١)
__________________
التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص ٣٩٣ و ٣٩٥ ؛ مرآة الزمان ـ السفر الأول ـ ، ص ١٣٠ ـ ١٣٤ ؛ مروج الذهب ، ج ١ ، ص ٢٩ ـ ٣١ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ١ ، ص ٣٦٥ ـ ٣٧٣ ؛ المعارف ، ص ١٠ و ١١ ؛ معاني الأخبار ، ص ١٣٨ ؛ معجم أعلام القرآن ، ص ٢٤ و ١١٠ ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص ٥٨ و ١٦١ و ٢٦٧ و ٢٦٨ ؛ المعرب ، ص ١٢٢ و ١٢٣ ؛ المفصل فى تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ الملل والنحل ، ج ١ ، ص ١٦ ـ ٢٠ ؛ منتهى الارب ، ج ١ ، ص ١٠١ ؛ المورد ، ج ٣ ، ص ١٨٤ و ١٨٥ ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص ١١٠٦.
(١). اسباب النزول ، للواحدي ، ص ٢١٢ وفيه اسم أبيه الأرعد بدل الأزعر ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٤ ، ص ١٧٧ ؛ اسد الغابة ، ج ٥ ، ص ١٦٨ و ٣٠٥ ؛ الاصابة ، ج ٤ ، ص ٤١ و ١٨٥ ؛ البداية والنهاية ، ج ٣ ، ص ٢٣٧ و ٣٢٦ وج ٥ ، ص ٢٠ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ١٥٨ و ٢٠٦ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٥ ، ص ٩٨ وفيه اسمه أبو حنيفة الأزهر ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ٦٢٥ وفيه اسم أبيه الأغرر ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٢ ، ص ٣٨٩ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٨ ، ص ٢٥٤ ؛ الدر المنثور ، ج ٣ ، ص ٢٧٧ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ١٦٩ و ٣٤٤ وج ٤ ، ص ١٧٤ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٣ ، ص ٤٦٤ ؛ المحبر ، ص ٤٦٨ ؛ المغازي ، ج ١ ، ص ١٥٩ وج ٣ ، ص ١٠٤٥ و ١٠٤٧ و ١٠٤٨.