زينب بنت خزيمة
هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الأنصاريّة ، القيسيّة ، الهوازنيّة ، العامريّة ، الهلاليّة.
إحدى زوجات النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وكانت عالمة فاضلة ، كثيرة العطاء والبرّ والإطعام للفقراء والمساكين في الجاهليّة والإسلام ، فعرفت بأمّ المساكين.
كانت تحت عبد الله بن جحش ، فلما قتل في معركة أحد تزوّجها النبي صلىاللهعليهوآله في الرابع من شهر رمضان في السنة الثالثة من الهجرة ، وقيل : كانت تحت عبيدة بن الحارث ، فلما قتل في واقعة بدر تزوّجها النبي صلىاللهعليهوآله ، وهناك أقوال أخر فيمن تزوّجها قبل النبيّ صلىاللهعليهوآله.
لم تلبث طويلا عند النبي صلىاللهعليهوآله حتى توفّيت بالمدينة في شهر ربيع الأوّل من السنة الثالثة ، وقيل : الرابعة من الهجرة ، ودفنت في البقيع ، وعمرها يومئذ ٣٠ سنة أو نحو ذلك.
القرآن الكريم وزينب بنت خزيمة
شملتها الآية ٣٢ من سورة الأحزاب : (يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ ....)
والآية ٣٣ من نفس السورة : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى ....)
والآية ٣٤ من السورة نفسها : (وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ ....)
والآية ٥٠ من نفس السورة : (وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ ....)(١)
__________________
(١). الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٤ ، ص ٣١٢ و ٣١٣ ؛ اسد الغابة ، ج ٥ ، ص ٤٦٦ و ٤٦٧ ؛ الاصابة ، ج ٤ ، ص ٣١٥ و ٣١٦ ؛ الأعلام ، ج ٣ ، ص ٦٦ ؛ أعلام النساء ، ج ٢ ، ص ٦٥ ؛ اعلام الورى ، ص ١٤٢ ؛ امتاع الأسماع ، ج ١ ، ص ١١٣ ؛ البداية والنهاية ، ج ٤ ، ص ٩١ و ٩٢ وج ٥ ، ص ٢٥٥ و ٢٥٧ و ٢٦١ و ٢٦٢ ؛ تاريخ الإسلام (المغازي) ، ص ١٦٤ و ٢٥٥ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٤٢٦ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٣٧١ ؛ تاريخ الخميس ، ج ١ ، ص ٤٦٣ ؛ تاريخ الطبري ، ج ٢ ، ص ٤١٦ و ٤١٧ ؛ تاريخ گزيده ، ص ١٦٠ ؛ تاريخ اليعقوبى ، ج ٢ ، ص ٨٤ ؛ التبيان فى تفسير القرآن ، ج ٨ ، ص ٣٥٢ ؛ تجريد أسماء