سالم بن عمير
هو سالم بن عمير ، وقيل : عمرو ، وقيل : عبد الله بن ثابت بن النعمان بن أميّة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري ، العوفي ، العمري ، الأوسي.
وقيل في اسمه : سالم بن عمير بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس.
أحد صحابة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وشهد معه العقبة ، وواقعتي بدر وأحد وباقي المشاهد.
كان من فقراء الصحابة ، وأحد البكّائين المشهورين.
توفّي في أيّام حكومة معاوية بن أبي سفيان ، وقيل : سنة ٤٦ ه ، وقيل : حدود سنة ٥٠ ه.
القرآن الكريم وسالم بن عمير
ولفقره وضعف حالته الماديّة شملته الآية ٩١ من سورة التوبة : (وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ ....)
جاء وجماعة من فقراء الصحابة إلى النبي صلىاللهعليهوآله ، وهم يريدون الخروج إلى حرب تبوك ، فقالوا للنبي صلىاللهعليهوآله : أحملنا ، فقال صلىاللهعليهوآله : لا أجد ما أحملكم عليه ، فرجعوا وهم يبكون ، فنزلت فيهم الآية ٩٢ من نفس السورة : (وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ.)(١)
__________________
معجم أعلام القرآن ، ص ١٢٧ و ١٢٨ ؛ مواهب الجليل ، ص ٢٩٥ و ٦٩٤ ؛ المورد ، ج ٨ ، ص ٢١١ ؛ النبوة والأنبياء ، ص ١٦٦ ؛ نزهة القلوب ، ص ٣ ؛ نمونه بينات ، ص ٣٧ ؛ اليهود فى القرآن ، ص ١٢٠.
(١). اسباب النزول ، للحجتي ، ص ٢٤٩ ؛ اسباب النزول ، للواحدي ، ص ٢١٠ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٢ ، ص ٦٩ و ٧٠ ؛ أسد الغابة ، ج ٢ ، ص ٢٤٨ و ٢٤٩ ؛ الاصابة ، ج ٢ ، ص ٥ ؛ البداية