مسافر بن مخزوم ، فجاء زوجها إلى النبي صلىاللهعليهوآله وقال : يا محمد! ردّ عليّ زوجتي ، فإنّك قد شرطت لنا أن تردّ علينا من أتاك منّا ، فأعطاه النبيّ صلىاللهعليهوآله مهرها وما أنفق عليها ؛ ولم يردّها عليه ، فنزلت فيها الآية ١٠ من سورة الممتحنة : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِناتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ....)(١)
سراقة بن مالك
هو أبو سفيان سراقة بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمرو بن تيمّم بن مدلج بن مرّة الكناني ، المدلجي ، الحجازي.
أحد أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ومن أشراف قومه وشعرائهم. عند ما هاجر النبي صلىاللهعليهوآله من مكّة إلى المدينة تعقّبه جماعة من المشركين ليغتالوه ، فلم يلحق به إلّا المترجم له ، وكان فارسا ، فلما رآه النبي صلىاللهعليهوآله دعا عليه قائلا : اللهم! اكفناه بما شئت ، فساخت قوائم فرسه إلى بطنها في الأرض ، فقال للنبي صلىاللهعليهوآله : يا محمد! قد علمت أنّ
__________________
(١). اسباب النزول ، للواحدي ، ص ٣٥٧ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٤ ، ص ٣٢٩ و ٣٣٠ ؛ اسد الغابة ، ج ٥ ، ص ٤٧٢ ؛ الاصابة ، ج ٤ ، ص ٣٢٤ ؛ أعلام النساء ، ج ٢ ، ص ١٤٨ ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص ٤١٨ و ٤١٩ ؛ بهجة الآمال ، ج ٧ ، ص ٥٨٣ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٢٧٤ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٨ ، ص ٢٥٦ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٨ ، ص ٢٣٩ ؛ تقريب التهذيب ، ج ٢ ، ص ٦٠١ ؛ تنقيح المقال ، ج ٣ ، ص ٨٠ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ٢ ، ص ٣٤٧ ؛ تهذيب التهذيب ، ج ١٢ ، ص ٤٥٣ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٥ ، ص ١٩٣ و ١٩٤ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٣ ، ص ١٧٥ وج ٤ ، ص ٦٥ ؛ جامع الرواة ، ج ٢ ، ص ٤٥٧ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ١٢٦ ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص ٤٩٢ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٣ ؛ رياحين الشريعة ، ج ٤ ، ص ٣١٨ ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص ٣٤٢ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٨ ، ص ٢٨٧ و ٢٨٨ ؛ كشف الأسرار ، ج ١٠ ، ص ٧٣ و ٧٤ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٦٢٦ وج ٥ ، ص ٩٥ و ٣٦٦ وج ٧ ، ص ٢٨٥ وج ٨ ، ص ١١٠ وج ٩ ، ص ١٨٦ وج ١٥ ، ص ٩٤ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٢٨ ، ص ٢٦١ ؛ مجمع الرجال ، ج ٧ ، ص ١٧٥ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٢٣ ، ص ١٩٢ ؛ منهج المقال ، ص ٤٠٠ ؛ نقد الرجال ، ص ٤١٣ ؛ الوافى بالوفيات ، ج ١٥ ، ص ١١٤.