الشّعرى
اسم نجمة ساطعة ، ناصعة البياض ، وأشدّ النجوم تألّقا ، ومحلّها خلف الجوزاء ، تطلع آخر اللّيل.
كانت خزاعة وحمير وغيرهم من العرب يعبدونها من دون الله سبحانه. أوّل من عبدها رجل من أشراف خزاعة ، يدعى : ابو كبشة غبشان ، وقيل : عبد الشّعرى بن عمرو بن بؤي بن ملكان ، وحثّ الناس على عبادتها ، وخالف قريشا في عبادة الأصنام.
كان العرب يعظّمونها ، ويعتقدون أنّ لها تأثيرات في العالم.
القرآن الكريم والشعرى
جاء ذكرها في الآية ٤٩ من سورة النجم : (وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى.)(١)
__________________
ج ٣ ، ص ٤١٩ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ٢٥٤ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٣ ، ص ٤ ؛ تفسير الطبري ، ج ٦ ، ص ٣٨ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ٨٩ ؛ تفسير الميزان ، ج ٥ ، ص ١٨٩ ؛ تنوير المقباس ، ص ٨٨ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٦ ، ص ٤٣ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٣٢٠ ؛ الدر المنثور ، ج ٢ ، ص ٢٥٤ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ٣٦٨ ؛ كشف الأسرار ، ج ٣ ، ص ٧ ؛ مجمع البيان ، ج ٣ ، ص ٢٣٦ و ٢٣٧ ؛ المحبر ، ص ٤٦٣.
(١). أقرب الموارد ، ج ١ ، ص ٥٩٤ ؛ تاج العروس ، ج ٣ ، ص ٣٠٥ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٩ ، ص ٤٣٨ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٨ ، ص ١٦٩ ؛ تفسير البرهان ، ج ٤ ، ص ٢٥٦ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ٢ ، ص ٤٤٣ ؛ تفسير الجلالين ، ص ٥٢٩ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٨ ، ص ١٦٤ ؛ تفسير شبّر ، ص ٤٩٣ ؛ تفسير الصافي ، ج ٥ ، ص ٩٧ ؛ تفسير الطبري ، ج ٢٧ ، ص ٤٥ و ٤٦ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٥ ، ص ١٨٨ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٢٩ ، ص ٢٣ ؛ تفسير القمي ، ج ٢ ، ص ٣٣٩ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٤ ، ص ٢٦٠ ؛ تفسير المراغي ، المجلد التاسع ، الجزء السابع والعشرون ، ص ٦٧ و ٦٨ ؛ تفسير الميزان ، ج ١٩ ، ص ٤٩ و ٥٣ و ٥٤ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٥ ، ص ١٧٢ ؛ تنوير المقباس ، ص ٤٤٨ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٧ ، ص ١١٩ ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج ١٣ ، ص ٣١٠ ؛ دائرة معارف البستاني ، ج ١٠ ، ص ٤٩٥ ؛ الدر المنثور ، ج ٦ ، ص ١٣١ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٦٠ ؛ الكشاف ، ج ٤ ، ص ٤٢٨ ؛ كشف الأسرار ، ج ٣ ، ص ٤٤٣ ؛