صفوان بن أميّة
هو أبو وهب ، وقيل : أبو أمية صفوان بن أميّة بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص القرشيّ ، الجمحي ، المكّي. أمّه صفيّة بنت معمّر الجمحية.
أحد المؤلّفة قلوبهم من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وكان من أشراف وأجواد قريش في الجاهليّة والإسلام ، وأحد المطعمين المشهورين والفصحاء المعروفين.
كان يسكن مكّة ، فعند ما فتح النبي صلىاللهعليهوآله مكّة هرب صفوان إلى جدّة ، فجاء ابن عمّه عمير بن وهب إلى النبي صلىاللهعليهوآله وطلب الأمان له ، فجيء به إلى النبي صلىاللهعليهوآله.
ولم يزل على كفره وشركه حتّى أيّام معركة حنين ، فسار مع النبي صلىاللهعليهوآله إليها وشهدها معه ، ولمّا انهزم المسلمون لزم جانب النبي صلىاللهعليهوآله ، ولمّا كتب الله النصر لنبيّه صلىاللهعليهوآله وللمسلمين في تلك الحرب أسلم وأقام بمكّة ، ثم هاجر إلى المدينة ، وبعد مدّة رجع إلى مكة ، ولم يزل بها حتى توفّي سنة ٤٢ ه ، وقيل : سنة ٤١ ه ، وقيل : سنة ٣٦ ه ، وقيل غير ذلك.
كان أبوه أميّة بن خلف من قتلى الكفّار في معركة بدر.
__________________
ص ١٥١ ـ ١٥٣ و ١٥٦ و ٢٠٢ و ٢٠٣ و ٢٠٦ ؛ بلوغ الارب ، ج ٢ ، ص ٢٦٦ ؛ تاج العروس ، ج ٨ ، ص ٣٦٦ ؛ تاريخ التراث العربي ، ج ٢ ، ص ٣٢٠ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ١ ، ص ٢٦٤ و ٢٦٥ وج ٢ ، ص ١٩٥ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٢ ، ص ٤٨ ؛ تفسير الطبري ، ج ٢ ، ص ٩٥ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ١ ، ص ٣٠١ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٥ ، ص ١١٤ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ١ ، ص ٢٢١ ؛ تفسير الميزان ، ج ٢ ، ص ٥٠ ؛ تنوير المقباس ، ص ٢٦ ؛ الثقات ، ج ٣ ، ص ٣٤٠ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٢ ، ص ٣١٤ و ٣١٨ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٣٥٠ ؛ دائرة معارف البستاني ، ج ١٠ ، ص ٧٢١ ؛ الدر المنثور ، ج ١ ، ص ١٩٧ ؛ الروض الانف ، ج ٤ ، ص ٣٨٩ ـ ٣٩٦ ؛ السيرة النبوية ، لابن اسحاق ، ص ٢٩٨ و ٢٩٩ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ١٥٦ ـ ١٥٩ ؛ شعراء النصرانية بعد الإسلام ، ص ٧ ـ ١٠ ؛ القاموس المحيط ، ج ٤ ، ص ١٣٩ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ١٠٧ ؛ كشف الأسرار ، ج ١ ، ص ٥٠٤ ؛ مجمع البيان ، ج ٢ ، ص ٥٠٣ ؛ المعارف ، ص ٣٦ و ٣٧ ؛ المعمرون ، ص ١٣٣.