عائشة بنت عبد الرحمن
هي عائشة ، وقيل : تميمة ، وقيل : سهيمة ، وقيل : أميمة ، وقيل : الرميصاء أو الغميصاء بنت عبد الرحمن بن عتيك القرظي ، وقيل : النضيري.
كانت يهودية ثم أسلمت وعاصرت النبي صلىاللهعليهوآله ، وعاشت حتى عهد عمر بن الخطاب.
القرآن الكريم وعائشة بنت عبد الرحمن
كانت تحت ابن عمّها رفاعة بن وهب بن عتيك القرظي ، وقيل : النضيري ، فلمّا طلّقها طلاقا بائنا تزوّجت من عبد الرحمن بن الزبير القرظي ، ثم طلّقها ، فأتت إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقالت : يا رسول الله! إنّ زوجي طلّقني قبل أن يمسني ، فهل لي أن أرجع إلى ابن عمّي وزوجي الأول رفاعة؟ فقال النبي صلىاللهعليهوآله : لا حتّى يكون مسّ ، فلبثت مدّة ثم أتت النبي صلىاللهعليهوآله فقالت : يا نبيّ الله! إنّ زوجي الثاني قد مسّني ، فقال صلىاللهعليهوآله : كذبت بقولك الأول ، فلن أصدّقك في الآخر ، فنزلت فيها الآية ٢٣٠ من سورة البقرة : (فَإِنْ
__________________
لغت نامه دهخدا ، ج ٣٤ ، ص ٢ ؛ مجمع البيان ، ج ٧ ، ص ١٣٠ وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج ٧ ، ص ١٧٧ ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص ٨٠ و ٨١ وراجع فهرسته ؛ المخلاة ، ص ٤٣٩ و ٤٤٠ و ٥٣١ ؛ مرآة الجنان ، ج ١ ، ص ١٢٩ ؛ مروج الذهب ، ج ٢ ، ص ٣٦٦ و ٣٧٧ و ٣٧٩ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ٧ ، ص ٥٠٤ ـ ٥١٥ ؛ المعارف ، ص ٨٠ ؛ معجم البلدان ، ج ١ ، ص ٤٣٦ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٢٣ ، ص ١٢٤ ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ مقاتل الطالبين ، ص ٤٢ و ٤٣ و ٧٥ و ٨١ ؛ المقالات والفرق ، ص ٥ و ١٢٧ ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص ٩٣ ـ ٩٥ ؛ منهاج السنة ، ج ٢ ، ص ١٨٢ و ١٩٢ ؛ منهج المقال ، ص ٤٠٠ ؛ مواهب الجليل ، ص ٤٥٨ ؛ المورد ، ج ١ ، ص ٦٣ ؛ الموسوعة الإسلامية ، ج ٦ ، ص ٢٣ ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص ١١٧٤ ؛ النجوم الزاهرة ، ج ١ ، ص ١٥٠ ؛ نسب قريش ، ص ٢٧٦ و ٢٧٨ و ٢٩٥ ؛ نقد الرجال ، ص ٤١٣ ؛ نمونه بينات ، ص ٢٥٢ و ٥٥٨ و ٥٥٩ ـ ٥٦٢ و ٥٦٣ و ٥٦٦ و ٧٤٤ ؛ الوافي بالوفيات ، ج ١٦ ، ص ٥٩٦ ـ ٥٩٩ ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلىاللهعليهوآله ، راجع فهرسته ؛ وفيات الأعيان ، ج ٣ ، ص ١٦ ـ ١٩.