عبد الله بن أبي
هو أبو الحبّاب عبد الله بن أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم بن غنم الأنصاري ، الخزرجي ، المعروف بابن سلول ، وسلول جدّته لأبيه.
كان في الجاهليّة من سادات الخزرج ، وكان عملاقا طويل القامة.
عاصر النبي صلىاللهعليهوآله في بدء الدعوة الإسلامية ، وأصبح من أكثر المشركين إيذاء للنّبي والمسلمين ، وأكثرهم حسدا للنبي صلىاللهعليهوآله ، حتى صار رأس النفاق في المدينة المنورة.
أظهر الإسلام بعد واقعة بدر الكبرى تقيّة ونفاقا وبغيا ، فأخذ يخذل النبي صلىاللهعليهوآله والمسلمين في واقعة أحد وغزوة تبوك وغيرهما.
كان أوّل الشامتين بالمسلمين إذا حلّت بهم نازلة ، وينشر كل سيئة يسمعها عنهم.
ولم يزل على كفره وشركه ونفاقه وإيذائه للنبي صلىاللهعليهوآله والمسلمين حتى أصيب بمرض أودى بحياته ، فدخل عليه النبي صلىاللهعليهوآله ـ وهو على فراش الموت ـ فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : أهلكك حبّ اليهود.
__________________
تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ٦٣٥ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ١٦ ، ص ١٩٣ و ١٩٤ وراجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج ١ ، ص ٣٠٥ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٢ ، ص ٣٨٨ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج ٩ ، ص ٣٩٠ و ٣٩٢ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنوير المقباس ، ص ١٦٦ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٤ ، ص ١٨٧ وج ٧ ، ص ٣٢٠ وج ٨ ، ص ٢٥٣ و ٢٥٧ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٣٣٣ ؛ جوامع الجامع ، ص ١٨٦ وراجع مفتاح التفاسير ؛ الدر المنثور ، ج ٣ ، ص ٢٧٦ وراجع مفتاح التفاسير ؛ السيرة النبوية ، لابن اسحاق ، ص ٣٢٦ و ٣٢٧ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ٢٣٤ و ٢٣٥ وج ٣ ، ص ٧١ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ١٤٩ و ١٥٠ و ٢٩٢ ؛ الكشاف ، ج ٢ ، ص ٣١٠ وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج ٤ ، ص ٢٠٦ و ٢١٠ و ٢١٢ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٢٨ وج ٣ ، ص ١٨٨ ؛ مجمع البيان ، ج ٥ ، ص ١١٠ وراجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص ٤٧ ؛ المعارف ، ص ١٩٣ ؛ المغازي ، ج ١ ، ص ٢٠٥ و ٢٠٦ و ٢٢٣ وج ٢ ، ص ٤٤١ وج ٣ ، ص ١٠٤٦ ؛ مواهب الجليل ، ص ٢٦٠ ؛ نمونه بينات ، ص ٤٤١.