أبيّ بن شريق (الأخنس بن شريق)
هو أبو ثعلبة أبي ، المشهور بالأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب بن علاج بن أبي مسلمة بن عبد العزى الثقفي ، حليف بني زهرة ، أحد أصحاب النبي صلىاللهعليهوآله المؤلفة قلوبهم ، وكان حلوا المنطق ، منافقا ، شريرا ، خبيثا.
يوم واقعة بدر أشار على حلفائه من بني زهرة بالرجوع إلى مكة وعدم الاشتراك في تلك المعركة ، فرجعوا ولم يشهدوها ، فسلموا من القتل ، فخنس بهم ـ أي تأخر ـ فاشتهر بالأخنس.
أسلم يوم فتح مكة ، وشهد مع النبي صلىاللهعليهوآله واقعة حنين.
توفّي سنة ١٣ ه في أول خلافة عمر بن الخطاب.
القرآن العظيم والأخنس بن شريق
أقبل إلى النبي صلىاللهعليهوآله في المدينة وأعلن إسلامه ، وقال : إنّما جئت أريد الإسلام والله يعلم أنّي لصادق ، ثم خرج من عند النبي صلىاللهعليهوآله فمر بزرع وحمر لبعض المسلمين ، فأحرق
__________________
السيرة النبوية لابن اسحاق ، ص ١٤٤ و ٣٣١ ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج ٢ ، ص ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ١ ، ص ٣٨٧ وج ٢ ، ص ٣٦ وج ٣ ، ص ٨٩ و ١٣٥ ؛ صبح الأعشى ، ج ١ ، ص ٤٣٠ ؛ العقد الفريد ، ج ٣ ، ص ٧٠ ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص ١٣٢ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ١٥٧ ؛ الكشاف ، ج ٢ ، ص ٥٩٣ وج ٣ ، ص ٢٧٦ وج ٤ ، ص ٣٠ ؛ كشف الأسرار ، ج ٢ ، ص ٢٩٥ وج ٤ ، ص ٤٣ وج ٥ ، ص ٣٥٥ و ٤١٩ و ٥٨٢ و ٧٠٥ وج ٧ ، ص ٢٨ و ٤٢٧ وج ٨ ، ص ٢٤٧ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٣٢٣ و ٤٥٣ وج ٤ ، ص ١٧٥ و ٢٦١ و ٤١٥ وج ٥ ، ص ٣٨٤ ، وج ٨ ، ص ٤٣٣ وج ١١ ، ص ١١٨ و ٣٠٢ و ٥٤٧ ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص ١٠٨ و ١٤٠ و ١٦١ و ١٧٤ و ٢٧١ و ٢٧٢ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ١ ، ص ١٤ ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ نسب قريش ، ص ٣٨٧ ؛ نمونه بينات ، ص ٤٧٧ و ٥٢٥ و ٥٨٣ و ٦٦٥ و ٧٥٢ و ٨٧٩ ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج ١ ، ص ٢٣١ وج ٢ ، ص ٦٨٥ و ٦٨٧.