الزرع ، وعقر الحمر ، فأنزل الله تعالى فيه الآية ٢٠٤ من سورة البقرة : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ.)
وكذلك نزلت فيه الآية ٢٠٥ من نفس السورة : (وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ.)
وفي أحد الأيام التقى بأبي جهل ، فسأله عن النبي صلىاللهعليهوآله أصادق هو أم كاذب؟ فقل أبو جهل : والله إنّ محمدا لصادق وما كذب قط ، ولكن إذا ذهب بنو قصي باللواء والسقاية والحجابة والندوة فما ذا يكون لسائر قريش؟ فنزلت فيه وفي أبي جهل الآية ٣٣ من سورة الأنعام : (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللهِ يَجْحَدُونَ.)
كان ينافق النبي صلىاللهعليهوآله ، ويظهر له بما يحب ، ويضمر في قلبه ما يكره ، فكان يجالس النبي صلىاللهعليهوآله ، ويظهر ما يسرّه ، ويخفي في قرارة نفسه خلاف ما يظهر ، فنزلت فيه الآية ٥ من سورة هود : (أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ.)
ونزلت فيه وفي الوليد بن المغيرة الآية ٣١ من سورة الزخرف : (عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ.)
ونزلت فيه الآيات التالية من سورة القلم : الآية ٨ (فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ.)
والآية ٩ : (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ.)
والآية ١٠ (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ.)
والآية ١١ (هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ.)
والآية ١٢ (مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ.)
والآية ١٣ (عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ.)
والآية ١٤ (أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ.)
والآية ١٥ (إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ.)
والآية ١٦ (سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ.)