عكرمة بن أبي جهل
هو أبو عثمان ابن ـ عدوّ الله ورسوله ـ أبي جهل عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشيّ ، المخزوميّ ، المكّيّ ، وأمّه أم مجالد بنت يربوع الهلاليّة ، وقيل : هي أمّ خالد بنت مجالد الهلاليّة.
من شخصيّات قريش المشهورين في الجاهليّة والإسلام ، وأحد فرسانهم وشجعانهم المعروفين.
كان هو وأبوه من ألدّ أعداء وخصوم النبيّ صلىاللهعليهوآله ، ومن أشدّ الناس محاربة للإسلام والمسلمين.
كان يعبد اللات والعزّى ، وبعد فتح مكّة ـ سنة ٨ ه ـ بقليل أسلم وأقام بها.
بعد فتح مكّة هرب إلى اليمن ، وكانت زوجته أمّ حكيم بنت الحارث قد أسلمت ، فسارت إليه إلى اليمن بأمان من النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وجاءت به إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فأسلم ، وكان أحد الستّة الذين أباح النبيّ صلىاللهعليهوآله دماءهم ، وأمر الناس بقتلهم أينما وجدوهم ولو كانوا متعلّقين بأستار الكعبة.
بعد أن أسلم استعمله النبيّ صلىاللهعليهوآله على صدقات هوازن عام حجّة الوداع.
وبعد وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآله ارتدّ أهل عمان على أبي بكر ، فجهّز إليهم جيشا بقيادة المترجم له لإخضاعهم ، ولنفس الغرض وجّهه أبو بكر إلى اليمن ، ثمّ توجّه مع عساكر المسلمين إلى الشام لمحاربة الكفّار من الروم ، فقتل في الشام في واقعة اليرموك سنة ١٥ ه ، وقيل في واقعة أجنادين سنة ١٣ ه.
وقيل : استشهد في واقعة مرج الصفر ، وعمره يومئذ ٦٢ سنة. روى عن النبيّ صلىاللهعليهوآله بعض الأحاديث.
القرآن الكريم وعكرمة بن أبي جهل
أمّا الآيات التي شملته فهي :