سئل عبد الله بن عبّاس عن الإمام عليهالسلام فقال : كان والله علم الهدى ، وكهف الورى ، وطود النهى ، ومحلّ الحجى ، ومنبع الندى ، ومنتهى العلم للزلفى ، ونورا أسفر في ظلم الدجى ، وداعيا إلى الحجّة العظمى ، ومستمسكا بالعروة الوثقى ، وأكرم من شهد النجوى بعد محمّد المصطفى صلىاللهعليهوآله ، وكان صاحب القبلتين ، وأبا السبطين ، وزوجته خير النساء ، فما يفوقه أحد ، لم تر عيناي مثله ، ولم أسمع بمثله ، فمن يبغضه فعليه لعنة الله ولعنة العباد إلى يوم التناد.
وقال جابر بن عبد الله الأنصاري (ره) : كان عليّ عليهالسلام من رجال الجنّة ، وما يبغضه إلّا كافر.
عن الحسن بن جرموز عن أبيه قال : رأيت عليّا عليهالسلام يخرج من مسجد الكوفة وعليه قطريّتان ، مؤتزرا بواحدة ومرتديا بالأخرى ، وإزاره إلى نصف الساق ، وهو يطوف بالأسواق ومعه درّة ، يأمرهم بتقوى الله وصدق الحديث وحسن البيع والوفاء للكيل والميزان. وقال جابر بن عبد الله الأنصاريّ (ره) : ما كنّا نعرف المنافقين إلّا ببغضهم عليّا عليهالسلام. (١)
__________________
(١). الآثار الباقية ، راجع فهرسته ؛ اثبات الوصية ، ص ١١٧ ـ ١٣٣ ؛ الاحتجاج ، ص ٧٠ و ٢٦٥ ؛ الأخبار الطوال ، راجع فهرسته ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أدباء العرب ، ج ١ ، ص ٢٦٠ ـ ٢٦٣ و ٣٥٥ ؛ الارشاد ، للمفيد ، ص ٩ و ١٨٧ ؛ أسباب النزول ، للحجتي راجع فهرسته ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ص ١٧٤ و ٢٠٦ و ٣٧٣ و ٣٩٥ و ٣٩٦ و ٤٧٤ و ٦١٠ و ٦١٦ و ٦٣٠ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٧٨ و ٢٥٥ و ٢٨٠ و ٢٩١ و ٢٩٥ و ٣٠٠ و ٣٠٧ و ٣٤٨ و ٣٤٩ و ٣٥٥ و ٣٧٣ و ٣٧٨ و ٤٠١ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٣ ، ص ٢٦ و ٦٨ ؛ أسد الغابة ، ج ٤ ، ص ١٦ و ٤١ ؛ الاصابة ، ج ٢ ، ص ٥٠٧ و ٥١٠ ؛ الأعلام ، ج ٤ ، ص ٢٩٥ و ٢٩٦ ؛ أعلام قرآن ، راجع فهرسته ؛ أعلام الورى ، ص ١٥٣ و ٢٠٤ ؛ أعيان الشيعة ، ج ١ ، ص ٣٢٣ و ٥٦٣ ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ أمالي الصدوق ، راجع فهرسته ؛ أمالي الطوسي ، راجع فهرسته ؛ أمالي المفيد ، راجع فهرسته ؛ الامامة والسياسة ، ج ١ ، ص ٤٦ ـ ١٤٠ ؛ الانبياء ، ص ٨ ؛ أنساب الأشراف ، ج ٢ ، ص ٨٩ و ٥٠٩ ؛ الأنوار البهية ، ص ٥٦ ، ٧٢ ؛ أيام العرب في الاسلام ، راجع فهرسته ؛ البدء والتاريخ ، ج ٥ ، ص ٧١ و ٧٤ ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بلوغ الارب ، ج ١ ، ص ٥٧ و ١٢٧ و ١٥٧ و ١٦٨ و ١٧٠ وج ٢ ، ص ٣٧ و ٦١