يوم فتح مكّة.
توفّي أيّام حكومة عثمان بن عفّان ، وقيل : توفّي في عهد عمر بن الخطّاب.
القرآن المجيد وقطبة بن عامر
في أحد الأيّام خرج النبيّ صلىاللهعليهوآله محرما من باب بستان ، خرج المترجم له معه ، فقال المسلمون : يا رسول الله إنّ قطبة بن عامر فاجر وإنّه خرج معك من الباب ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله له : «ما حملك على ما صنعت؟» قال : رأيتك فعلته ففعلت كما فعلت ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «إنّي أحمسيّ» ـ أي شديد في ديني ـ قال قطبة : إن كنت أحمسيّا فإنّي أحمسيّ ، ديننا واحد ، رضيت بهديك وسمتك ودينك ، فنزلت فيه الآية ١٨٩ من سورة البقرة : (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها ....)(١)
قيس بن السائب
هو قيس بن السائب بن عويمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشيّ ، المخزوميّ ، وقيل في اسمه : قيس بن السائب بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشيّ ،
__________________
(١). أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ص ١٣٦ ؛ أسباب النزول ، للواحدى ، ص ٥٢ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٣ ، ص ٢٥٦ و ٢٥٧ ؛ اسد الغابة ، ج ٤ ، ص ٢٠٥ و ٢٠٦ ؛ الاصابة ، ج ٣ ، ص ٢٣٧ ؛ البداية والنهاية ، ج ٧ ، ص ٢٣٢ ؛ تاريخ الاسلام (السيرة النبوية) ، ص ٢٩١ و ٣٠٧ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٣٢١ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢٤١ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ١٥ ؛ تفسير الطبري ، ج ٢ ، ص ١٠٩ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ١ ، ص ٢٢٦ ؛ تفسير الميزان ، ج ٢ ، ص ٥٨ ؛ تنقيح المقال ، ج ٢ (قسم القاف) ، ص ٢٩ ؛ الثقات ، ج ٣ ، ص ٣٤٧ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٣ ، ص ٣٤٥ ؛ الدر المنثور ، ج ١ ، ص ٢٠٤ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ١٠٥ و ٣٥٦ ؛ صفوة الصفوة ، ج ١ ، ص ٤٨٩ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٣ ، ص ٥٧٨ و ٥٧٩ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ٩٦ وج ٣ ، ص ١٩٩ ؛ لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٢٩٨ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٣٨ ، ص ٣٥٣ ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلىاللهعليهوآله ، ج ١ ، ص ٢١٧.