المخزوميّ ، وأمّه رائطة بنت وهب المخزوميّة.
صحابيّ ، محدّث ، كان مولى لمجاهد ، وقيل لعبد الله بن السائب. كان في الجاهليّة شريكا للنبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقال صلىاللهعليهوآله في حقّه : «كان خير شريك لا يماري ولا يشاري».
في السنة الثانية من الهجرة اشترك ـ وهو كافر ـ مع كفّار قريش في واقعة بدر ، فأسره عبدة بن الحسحاس ، ثمّ افتداه أخوه فروة بن السائب بأربعة آلاف درهم.
يوم فتح مكّة سنة ٨ ه أجارته أمّ هانئ بنت أبي طالب عليهالسلام في بيتها ، ثمّ أسلم.
روى عنه مجاهد.
مات عن عمر جاوز ١٠٠ سنة ، وقيل : عمّر ١٦٠ سنة.
القرآن المجيد وقيس بن السائب
أفطر هو وجماعة من المسلمين في أيّام شهر رمضان ، فنزلت فيهم الآية ١٨٤ من سورة البقرة : (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ ...) فأطعم كلّ واحد منهم لكلّ يوم مسكينا. (١)
قيس بن صيفيّ
هو قيس ، وقيل : حصن ، وقيل : حصين ، وقيل : محصن بن أبي قيس صيفيّ بن الأسلت عامر بن جشم بن وائل بن زيد بن قيس الأنصاريّ.
صحابيّ من الأنصار.
__________________
(١). أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ص ١٢٠ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ج ٣ ، ص ٢٢٠ و ٢٢١ ؛ اسد الغابة ، ج ٤ ، ص ٢١٤ ؛ الاصابة ، ج ٣ ، ص ٢٤٨ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٢٠ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٢ ، ص ٣٧ ؛ تنقيح المقال ، ج ٢ ، ص ٣٤ ؛ الثقات ، ج ٣ ، ص ٣٤١ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١ ، ص ٢٨٩ ؛ الجرح والتعديل ، ج ٧ ، ص ٩٩ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ١٤١ و ١٤٢ ؛ الدر المنثور ، ج ١ ، ص ١٧٨ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٣ ، ص ٨ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٥ ، ص ٤٤٦ ؛ المغازي ، ج ١ ، ص ١٤١ ؛ نسب قريش ، ص ٣٤٣.