كعب بن مالك
هو أبو عبد الله ، وقيل : أبو عبد الرحمن كعب بن مالك بن عمرو بن القين بن كعب ابن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاريّ ، الخزرجيّ ، السلميّ ، وأمّه ليلى بنت زيد بن ثعلبة.
صحابيّ مشهور ، وشاعر معروف ، ومن أكابر شعراء وقته وفحولهم ، ومن مشاهير شعراء المدينة المنوّرة ، وأحد شعراء النبيّ صلىاللهعليهوآله الذين جنّدوا شعرهم للدفاع عن النبيّ صلىاللهعليهوآله والمسلمين.
شهد العقبة الأولى فأسلم ، وشهد المشاهد مع النبيّ صلىاللهعليهوآله عدا واقعتي بدر وتبوك.
آخى النبيّ صلىاللهعليهوآله بينه وبين طلحة بن عبيد الله ، أو الزبير بن العوّام.
روى عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أحاديث ، وروى عنه جماعة.
أيّام حكومة عثمان بن عفّان صار من أنصاره ومريديه ، وبعد مقتل عثمان امتنع عن نصرة الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ولم يشهد حروبه.
يقال : إنّ الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام أيّام خلافته استعمله على صدقات مزينة.
له ديوان شعر مطبوع ، ومن شعره في الشجاعة :
نصل السيوف إذا قصرن بخطونا |
|
يوما ونلحقها إذا لم تلحق |
وله في رثاء النبيّ صلىاللهعليهوآله أبيات منها :
يا عين فابكي بدمع ذرى |
|
لخير البريّة والمصطفى |
عمي في أواخر أيّامه ، ولم يزل حتّى توفّي بالمدينة المنوّرة ، وقيل : بالشام سنة ٥٠ ه ، وقيل سنة ٥١ ه ، وقيل : سنة ٥٣ ه ، وقيل : سنة ٥٥ ه ، وقيل : سنة ٤٠ ه ، وكانت ولادته بيثرب سنة ٢٥ قبل الهجرة.
القرآن المجيد وكعب بن مالك
ولتخلّفه هو ومرار بن الربيع وهلال بن أميّة عن النبيّ صلىاللهعليهوآله في غزوة تبوك نزلت فيهم