أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ ....)(١)
محلّم بن جثّامة
هو محلّم بن جثّامة يزيد بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر بن عوض بن كعب الكنانيّ ، الليثيّ.
صحابيّ ، لعنه النبيّ صلىاللهعليهوآله ؛ لأنّه قتل رجلا مسلما من أشجع ظلما وعدوانا ، وبعد أن أخذ النبيّ صلىاللهعليهوآله دية الأشجعيّ منه قام إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال : يا رسول الله استغفر لي ، قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «قتلت مسلما لعنك الله ، اللهمّ لا تغفر لمحلّم» قالها ثلاثا.
وبعد عدّة أيّام من قتله للأشجعيّ هلك ، فدفنوه فلفظته الأرض عدّة مرّات ، فرموا بجثّته بين جبلين وجعلوا عليها حجارة ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «إنّ الأرض لتقبل من هو شرّ منه ، ولكن أراد الله أن يريكم آية في قتل المؤمن.»
القرآن المجيد ومحلّم بن جثّامة
في السنة السابعة ، وقيل : الثامنة بعد الهجرة ـ قبل فتح مكّة ـ أغزى النّبيّ صلىاللهعليهوآله سريّة فيها المترجم له وغيره من الصحابة ، فلمّا كانوا ببطن إضم ـ واد تجتمع فيه أودية المدينة ـ مرّ عليهم عامر بن الأضبط الأشجعيّ على بعير له ، فسلّم عليهم بتحيّة الإسلام ،
__________________
(١). الآثار الباقية ، ص ٣٦ و ٤٠٨ و ٥٧٤ ؛ الانس الجليل ، ج ١ ، ص ١٦٢ ؛ البداية والنهاية ، ج ٢ ، ص ٨٦ و ٩٣ و ١٣٨ ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج ٢ ، ص ٧٤١ و ٧٤٢ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج ٢ ، ص ٣٢٢ و ٣٢٣ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ١ ، ص ٢٨٩ وج ٢ ، ص ١٧٣ و ٢٣٩ ؛ تاريخ اليعقوبى ، ج ١ ، ص ٧٩ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٦ ، حاشية ، ص ٢٥٧ ؛ صبح الأعشى ، ج ٥ ، ص ٣٨٥ وج ٦ ، ص ٩١ ، وج ١٣ ص ٢٧٢ و ٢٧٣ و ٣١٣ و ٣١٥ ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص ٨٣٢ ـ ٨٣٤ ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص ٤٠٥ و ٤٠٦ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ١٩ ، ص ٨٢٨ وج ٤٣ ، ص ٣٨٥ ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ٢٢١ و ٢٨٣ ؛ المحبر ، ص ٤٦٤ ؛ المدهش ، ص ٥٩ ؛ مسيحيت ، ص ٣٦١ ـ ٣٧٥ ؛ معجم أعلام القرآن ، ص ١٠٥ ؛ ملحق المنجد ، ص ٧٦ و ٦٣٢ ؛ المورد ، ج ٦ ، ص ٢١٢ ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص ١٦٤٥ ؛ النبوة والأنبياء ، ص ٢١٤ و ٢١٦.