القرآن المجيد ومرداس بن نهيك
بعد واقعة خيبر أرسل النبيّ صلىاللهعليهوآله أسامة بن زيد على رأس جيش إلى إحدى قرى اليهود بالقرب من فدك ليدعوهم إلى الإسلام ، وكان فيهم المترجم وكان قد أسلم ، فشهر أسامة عليه السلاح ، فقال مرداس : أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمّدا صلىاللهعليهوآله رسول الله ، ولكنّ أسامة لم يبال بتقوّله الشهادتين فقتله ، فنزلت فيه الآية ٩٤ من سورة النساء : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً ....)(١)
مريم أخت موسى بن عمران عليهاالسلام
هي مريم ، وقيل : كلثم ، وقيل : كلثمة بنت عمران بن قاهث بن لاوي ابن نبيّ الله يعقوب عليهالسلام.
__________________
(١). أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ص ٢٥٩ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ١٤٢ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ج ٣ ، ص ٤٣٩ و ٤٤٠ ؛ اسد الغابة ، ج ٤ ، ص ٣٤٦ و ٣٤٧ ؛ الاصابة ، ج ٣ ، ص ٤٠٠ و ٤٠١ ؛ البداية والنهاية ، ج ٤ ، ص ٢٢٢ وج ٥ ، ص ١٩٣ ؛ تاريخ الاسلام (المغازي) ص ٤٤٨ و ٤٤٩ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٣ ، ص ٢٩٨ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٦٨ و ٦٩ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٣ ، ص ٣٢٨ ؛ تفسير البرهان ، ج ١ ، ص ٤٠٦ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ٢٣١ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٢ ، ص ٢١٩ ؛ تفسير الصافي ، ج ١ ، ص ٤٤٩ ؛ تفسير الطبرى ، ج ٥ ، ص ١٤١ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ٢٨ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ١١ ، ص ٣ ؛ تفسير القمي ، ج ١ ، ص ١٤٨ ؛ تفسير الميزان ، ج ٥ ، ص ٤٤ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ١ ، ص ٥٣٥ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٥ ، ص ٣٣٧ ؛ الدر المنثور ، ج ٢ ، ص ٢٠٠ ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج ٣ ، ص ٤١٩ و ٤٢٠ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٤ ، ص ٢٧١ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٢ ، ص ١١٩ ؛ عيون الأثر ، ج ٢ ، ص ١٤٧ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ٢٢٦ ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ٥٥٢ ؛ كشف الأسرار ، ج ٢ ، ص ٦٤٢ و ٦٤٣ و ٦٤٥ ؛ مجمع البيان ، ج ٣ ، ص ١٤٥ ؛ نمونه بينات ، ص ٢٣٢ ؛ نهاية الارب في فنون الأدب ، ج ١٧ ، ص ٢٧٢.