القرآن العظيم ومسيكة
بعد أن امتنعت مسيكة عن الزنى ، وشكت عبد الله إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله نزلت فيها الآية ٣٣ من سورة النور : (وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً ....)(١)
مسيلمة الكذّاب
هو أبو ثمامة ، وقيل : أبو ثمالة مسيلمة ، وقيل : مسلمة بن ثمامة بن كبير ، وقيل : كثير بن حبيب بن الحارث بن عبد الحارث الحنفيّ نسبة إلى بني حنيفة بن لجيم ، الوائليّ ، المعروف برحمان اليمامة ، وأمّه كبشة بنت الحارث بن كريز ، وقيل : اسمه هارون ، ومسيلمة لقب له. أحد دجّالي التأريخ ، وكان داعية كذّابا كافرا ، عاصر النبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآله ؛ ادّعى باليمامة أنّ الله بعثه نبيّا وأوحى إليه ، وكانت زوجته سجاح بنت الحارث بن سويد ادّعت النبوّة أيضا.
كان يقوم بأعمال خارقة كإدخال البيضة في قارورة ، وإرجاع الريش المنتوف من بدن الطيور إليها ، وطيرانها في الجوّ.
كان يتكهّن ويسجع الجمل والعبارات مضاهيا للقرآن.
ولد ونشأ باليمامة في قرية بوادي حنيفة ، وكانت في الجاهليّة تعرف بالرحمن.
__________________
(١). أسباب النزول ، للسيوطي ـ آخر تفسير الجلالين ـ ص ٦١٣ ؛ اسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص ١٦٠ و ١٦١ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٢٧١ ؛ الاستيعاب ، حاشية الاصابة ، ج ٤ ، ص ٤١٥ ؛ اسد الغابة ، ج ٥ ، ص ٥٤٦ و ٥٤٧ ؛ الاصابة ، ج ٤ ، ص ٤٠٨ و ٤٠٩ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٧ ، ص ٤٣٤ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٣٠٤ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٦ ، ص ٤٥٢ ؛ تفسير الطبري ، ج ١٨ ، ص ١٠٣ ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج ٤ ، ص ٣٩ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٢٣ ، ص ٢٢٠ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٣ ، ص ٢٨٩ و ٢٩٠ ؛ تفسير الماوردي ، ج ٤ ، ص ١٠١ ؛ تفسير المراغي ، المجلد السادس ، الجزء الثامن عشر ، ص ١٠٥ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٢ ، ص ٢٥٤ ؛ الدر المنثور ، ج ٥ ، ص ٤٦ ؛ صفوة التفاسير ، ج ١٨ ، ص ٩٣٣ ؛ الكشاف ، ج ٣ ، ص ٢٣٩ ، كشف الأسرار ، ج ٦ ، ص ٥٢٦ ، مواهب الجليل ، ص ٤٦٢.