وشكت إليه ، فنزلت الآية ٣٣ من سورة النور : (وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ ....)(١)
معتّب بن قشير
هو معتّب ، وقيل : متعب بن قشير ، وقيل : بشير بن مليل ، وقيل : حليل بن زيد بن العطّاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف الأنصاريّ ، الأوسيّ.
صحابيّ منافق ، ومن مؤسّسي مسجد الضرار ، وشهد العقبة وواقعتي بدر وأحد.
القرآن العظيم ومعتّب بن قشير
في معركة أحد قال المترجم له : لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلناها هنا ، فنزلت فيه الآية ١٥٤ من سورة آل عمران : (وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ ....)
كان بينه وبين أحد المسلمين خصومة ، فطلب منه المسلم التحاكم إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فرفض ذلك وطلب المخاصمة عند الكهّان حكّام الجاهليّة ، فنزلت فيه ومن على شاكلته الآية ٦٠ من سورة النساء : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ ....)
__________________
(١). أسباب النزول ، للسيوطي ـ آخر تفسير الجلالين ـ ص ٦١٣ ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص ١٦٠ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٢٧٠ و ٢٧١ ؛ الاستيعاب حاشية الاصابة ، ج ٤ ، ص ٤١٥ و ٤١٦ ؛ اسد الغابة ، ج ٥ ، ص ٥٤٧ ؛ الاصابة ، ج ٤ ، ص ٤٠٨ و ٤٠٩ ؛ أعلام النساء ، ج ٥ ، ص ٥٩ و ٦٠ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٣٠٤ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٦ ، ص ٤٥٢ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ٢ ، ص ١٢٣ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٦ ، ص ١٧٣ ؛ تفسير الطبري ، ج ١٨ ، ص ١٠٣ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٤ ، ص ٣٩ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٢٣ ؛ ص ٢٢٠ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٣ ، ص ٢٨٩ و ٢٩٠ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٢ ، ص ٢٥٤ ؛ الدر المنثور ، ج ٥ ، ص ٤٦ ؛ صفوة التفاسير ، ج ١٨ ، ص ٩٣٣ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٨ ، ص ٣٦٥ ؛ الكشاف ، ج ٣ ، ص ٢٣٩ ؛ كشف الأسرار ، ج ٦ ، ص ٥٢٦ ؛ المحبر ، ص ٤٢١ ؛ مواهب الجليل ، ص ٤٦٢.