ليضاهوا به مسجد قباء.
وشملته الآية ١٤ من سورة المجادلة : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ ...) وذلك لأنّه كان من الذين يصاحبون الكفّار واليهود وينقلون إليهم أخبار وأسرار النبيّ صلىاللهعليهوآله والمسلمين. (١)
نبهان التمّار
هو أبو مقبل نبهان التمّار.
صحابيّ أذنب ، ثمّ ندم فاستغفر الله فغفر الله له.
القرآن العزيز ونبهان التمّار
في أحد الأيّام أتته امرأة حسناء تبتاع منه تمرا فضرب على عجيزتها ، وقيل : قبلها ، فقالت : والله! ما حفظت غيبة أخيك ، ولا نلت حاجتك ، فسقط ما في يده ، وندم على فعلته ، فجاء إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله وأعلمه بما صدر منه ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله له : «إيّاك أن تكون امرأة غاز» فذهب يبكي ، فقام ثلاثة أيّام يصوم النهار ويقوم الليل ، فلمّا كان اليوم الرابع أنزل الله تعالى فيه الآية ١٣٥ من سورة آل عمران : (وَالَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا
__________________
(١). أسباب النزول ، للحجّتي ، ص ٥٦ و ٢٥٥ ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ، هامش تفسير الجلالين ، ص ٤٨٢ و ٦٢٧ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٢٠٤ و ٢١٢ ؛ الإكمال ، ج ٧ ، ص ٢٥٤ ؛ البداية والنهاية ، ج ٣ ، ص ٢٣٧ وج ٥ ، ص ٢٥ ؛ تاج العروس ، ج ٨ ، ص ١٢٦ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٥ ، ص ٢٤٨ ؛ تاريخ الاسلام ، (المغازى) ص ٣٩ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٥ ، ص ٦٢ ؛ تفسير البرهان ، ج ٢ ، ص ١٣٩ و ١٤٠ وفيه اسمه : عبد الله بن نفيل ؛ تفسير الصافي ، ج ٢ ، ص ٣٥٣ ؛ تفسير الطبري ، ج ١٠ ، ص ١١٦ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ٦٠٥ ، وفيه اسمه : نفيل بدل نبتل ؛ تفسير القمي ، ج ١ ، ص ٣٠٠ وفيه اسمه : عبد الله بن نفيل ؛ تفسير الماوردي ، ج ٢ ، ص ٣٧٧ وفيه : نفيل بن الحارث ؛ تفسير الميزان ، ج ٩ ، ص ٣٢٢ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٨ ، ص ١٩٢ و ٢١٠ ؛ جمهرة النسب ، ص ٦٢٤ ؛ الدر المنثور ، ج ٣ ، ص ٢٥٣ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ١٦٨ وج ٤ ، ص ١٧٤ و ١٩٥ ؛ كشف الأسرار ، ج ٤ ، ص ١٦٠ و ١٦١ ؛ مجمع البيان ، ج ٥ ، ص ٦٨ ؛ نمونه بينات ، ص ٤١٨ و ٧٨٧.