نسر
كان من الأصنام التي كانت تعبد أيّام نبيّ الله نوح عليهالسلام ، وكان على هيئة نسر.
نقله إلى اليمن عمرو بن لحيّ الخزاعيّ ، ودعا الناس إلى عبادته فأجابته حمير ، فدفعه إلى معدي كرب من ذي رعين ، فعبدته حمير ومن والاها ، ومن ثمّ نقله مع أصنام أخرى إلى بقية أنحاء شبه الجزيرة العربيّة لعبادتها.
ويقال : إنّه كان مختصّا بقبيلة ذي الكلاع ، وقيل : كان لقبيلة بني ذخران بن وائل ، وقيل : كان لقبيلة حصين.
ولم يزل نسر معبود الحميريّين حتّى أشاع ذو نؤاس اليهوديّة في اليمن ، فنقل إلى الكعبة المشرّفة وعلّق على يسار بابها ، فكانت قريش تلطّخه وسائر الأصنام بالمسك والعنبر.
يقول المؤرّخون : إنّه كان أفراد مؤمنون صلحاء بين آدم عليهالسلام ونوح عليهالسلام فماتوا ، فحزن الناس عليهم ، فجاءهم إبليس ، وقيل : فجاءهم رجل من بني قابيل بن آدم ، واتّخذ لهم أصناما تماثل صورهم ليأنسوا بها ، فلمّا انقرض ذلك العصر وتلاه عصر آخر جاءهم
__________________
السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ١ ، ص ٣٥٦ ـ ٣٦٥ وج ٢ ، ص ٣٣ وج ٤ ، ص ٣ و ، راجع فهرسته ؛ شذرات الذهب ، ج ١ ، ص ١٣ صبح الأعشى ، ج ٥ ، ص ٣٢٢ و ٤٨٣ وج ٦ ، ص ٤٦٦ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٨ ، ص ٩٧ ـ ٩٩ ؛ العبر ، ج ١ ، ص ٩ ؛ العقد الفريد ، ج ٢ ، ص ٧٣ ؛ عيون الأثر ، ج ١ ، ص ١١٨ ـ ١٢٠ ؛ فرهنگ نفيسى ، ج ٥ ، ص ٣٦٧٥ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٢٨٩ ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص ٥١ و ٥٢ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ٧٩ ـ ٨٢ و ٢١٠ و ٢١٣ و ٢٩٢ ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ٤٥٩ و ٦٦٩ ؛ كشف الأسرار ، ج ٣ ، ص ٢٠٧ وراجع فهرسته ؛ كنز العمال ، ج ١٤ ، ص ٣٣ ؛ لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٣٥٢ وراجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٤٧ ، ص ٣٥٢ ؛ مجمع البيان ، ج ٢ ، ص ٩١٦ ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ٢٤٩ و ٢٥٣ و ٢٥٥ ؛ المحبر ، ص ٧٦ و ٨٩ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ٩ ، ص ٥٣٤ و ٥٣٥ ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتظم ، ج ٢ ، ص ٣٨١ وراجع فهرسته ؛ منتهى الارب ، ج ٤ ، ص ١٢٢٩ ؛ مواهب الجليل ، ص ٩٦ ؛ نسب قريش ، ص ٨١ و ٣٢٢ ؛ وراجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص ١٢٢ و ١٧٦ و ٢٩٩ و ٣٠٣ ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلىاللهعليهوآله ، ج ١ ، ص ١٩٤ ـ ١٩٦ وج ٢ ، ص ٧٣٤ ـ ٧٣٦ ؛ وقايع السنين والأعوام ، ص ٦٢.