بالهادي في قوله : (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) ليس من بينها أنه على ، ثم قال : «وقد روى المفسرون من طرق ليس منها ما يثبت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية وضع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يده على صدره فقال : «أنا المنذر» وأومأ بيده على منكب على فقال : وأنت الهادي يا علي بك يهتدي من بعدي».
قال ابن الجوزي ـ رحمهالله ـ : «قال المصنّف : وهذا من موضوعات الرّافضة». وخرجه محقق «زاد المسير» وتكلم على رجاله وقال : أورده ابن كثير في تفسيره عن ابن جرير ، ثم قال : «وهذا الخبر فيه نكارة شديدة».
ـ وروى ابن خالويه (١) عن ابن عقدة بسنده عن جعفر بن محمد قال : «على جناح كل هدهد مكتوب بالسريانية آل محمد خير البرية».
ـ وفي سورة (الحآقة) قوله تعالى (٢) : (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) ، روي عن النبي صلىاللهعليهوسلم : «اللهم اجعلها أذن علىّ».
ـ وفي قوله تعالى (٣) : (إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ ...) قال : «وهذه السّورة نزلت في أهل بيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكذلك أكثر هذه السورة ...». وقد ذكر العلماء أسبابا أخرى لنزول هذه الآية.
ـ وفي قوله تعالى (٤)(ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) ، قال ابن خالويه : فيه عشرة أقوال أحسنها : عن ولاية على بن أبي طالب رضي الله عنه.
__________________
(١) إعراب القراءات : ٢ / ٣٣٨.
(٢) سورة الحاقة : آية : ١٢. وينظر إعراب القراءات : ٢ / ٣٨٧.
(٣) سورة الدهر : آية : ٩. وينظر : إعراب القراءات : ٢ / ٤٢٤.
(٤) سورة التكاثر : آية : ٨. وينظر : إعراب القراءات : ٢ / ٥٢٥.