أهاجتك الضّغائن يوم بانوا |
|
بذى الزّىّ الجميل من الأثاث |
والأثاث : متاع البيت ، وجمعها آثثة. وقد يجوز آثاث ، وأثث .. وحدّثنى ابن مجاهد عن السّمّرىّ عن الفرّاء قال (١) : يقال أثّثت الجارية : إذا زيّنتها. وأبرقت الجارية وأرعدت : إذا تزيّنت. والزّىّ لا يثنّى ولا يجمع ؛ لأنّه كالمصدر ، وزعنفها مثله. وترمنعت وتزتّتت ، وأنشد (٢) :
* إنّ فتاة الحىّ بالتّزتت*
٢١ ـ وقوله تعالى : (مالاً وَوَلَداً) [٧٧].
قرأ حمزة ، والكسائىّ بالضمّ فى ستة مواضع ، أربعة فى (مريم) وفى (الزّخرف) وفى (نوح).
وقرأ ابن كثير ، وأبو عمرو بضم الذى فى (نوح) ، وفتح الباقى. والباقون يفتحون. كلّ ذلك.
واختلف النّحويون فى ذلك ، فقال قوم : هما لغتان الولد والولد مثل العدم والعدم والسّقم والسّقم. قال الشّاعر (٣) :
فليت فلانا كان فى بطن أمّه |
|
وليت فلانا كان ولد حمار |
وقال آخرون : الولد واحد ، والولد جمع.
__________________
(١) معانى القرآن : ٢ / ١٧١.
(٢) المذكر والمؤنث لابن الأنبارى : ٥٣٦ عن الفرّاء.
(٣) البي ت لنافع بن صفّار الأسلمى كذا نسبه إليه التبريزى فى تهذيب إصلاح المنطق : ١٠٢ وينظر : معانى القرآن للفراء : ٢ / ١٧٣ ، والإصلاح : ٣٧ ، وترتيبه المشوف المعلم : ٨٤١ وشرح أبياته : ٢٩ ، وحجة أبي زرعة : ٤٤٧ ، وتفسير القرطبى : ١١ / ٤٦ ، واللسان والصحاح والتاج : (ولد).