الموضوع الثاني
«الفواحش»
(قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِ) (١).
(وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَساءَ سَبِيلاً) (٢).
(وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) (٣).
(وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا) (٤).
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ) (٥).
وروي عن الامام أمير المؤمنين علي (عليهالسلام) أنه قال : «إذا أراد الله بعبد خيرا حال بينه وبين شهوته ، وحجز بينه وبين قلبه ، وأذا أراد به شرّا وكّله إلى نفسه».
وفي (نهج البلاغة) : «من عشق شيئا أعشى بصره ، وأمرض قلبه ، فهو ينظر بعين غير صحيحة ، ويسمع بأذن غير سميعه ، قد خرقت الشهوات عقله ، وأماتت الدنيا قلبه ، فهو عبد لها ولمن في يديه شيء منها ، حيثما زالت زال إليها ، وحيثما أقبلت أقبل عليها ، لا ينزجر إلى الله بزاجر ، ولا يتعظ منه بواعظ».
__________________
(١) سورة الأعراف : الآية ٣٣.
(٢) سورة الاسراء : الآية ٣٢.
(٣) سورة الأنعام : الآية ١٥١.
(٤) سورة النور : الآية ٣٣.
(٥) سورة النور : الآية ١٩.