(ق) ازدياد الإصابة بمرض السرطان.
(ل) ازدياد الإصابة بالجلطة الدماغية والشلل.
(ك) الإصابة بتورم الغدة الدرقية.
(م) اضطرابات الحمل وتشوه الجنين والاسقاط.
(ن) تسوس الأسنان.
(ه) إنبعاث روائح كريهة من الفم.
(و) إنبعاث روائح كريهة من الجسم خصوصا من تحت الابطين.
(ي) عدم الالتزام بأحكام الدين.
(يا) ترك التوكل على الله والاتكال بالوسائل المادية.
(يب) العزوف عن الايمان الحقيقي بالله.
(يت) الميل نحو أظهار الكفر بالدين.
(يث) اعتناق المبادئ الالحادية الهدامة.
وهكذا تتضح لنا الصورة المؤلمة بكل أبعادها ، من جراء تسلط الخوف والقلق على جميع الناس وبمختلف الأعمار ـ صغارا وكبارا ـ وفي ظني أنّ النتائج التي أوجزناها كافية لتوضح لنا مدى إتساع هذه المشكلة.
[لقد أدى القلق والاضطراب النفسي إلى تحول ثلة كبيرة من المتمدنين المعاصرين في العالم إلى مرضى ، وهذا المرض المؤلم قد سلب راحة المصابين به من الرجال والنساء. فنجد البعض منهم يستعينون للحصول على نوم بضع ساعات والاستراحة بأقراص مخدرة ومنومة ، أما في اليقظة فصراع دائب مع الآلام الباطنية والقلق المستمر ، والبعض الآخر يلجأوون لنسيان أنفسهم لبعض الوقت والتخلص من شر القلق الداخلي إلى استعمال المشروبات الروحية والحشيشة ، وهم بعملهم هذا يهدمون صرح سعادتهم وسلامتهم.
أما القسم الآخر فإنهم قد فقدوا القدرة على المقاومة بالتدريج ، على أثر الضغط الروحي المتواصل والقلق المستمر إلى حيث الاصابة بالأمراض النفسية أو