عرفان وشكر :
عرفاناً بالجميل المسدى إلىَّ ، وإيماناً بالحديث الوارد عن الإمام الرضا عليهالسلام : «من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عزّ وجلّ» (١). رأيت أن أشكر من آزرني لكتابة هذا البحث ونشره ، فجزاهم الله جميعاً أفضل جزاء المحسنين ، وهم :
١ ـ سماحة سيّدي المحقِّق آية الله السيّد محمّد مهدي نجل السيّد حسن الخرسان دام ظلّه الذي أرشدني إلى تحقيق أحد كتبه ، وزوّدني بمصوّرته ، وواكب معي طريق تحقيقه أوّلاً بأوّل بالفوائد والمصادر وحثّني على السير في تحقيقه ، ولاطّلاعه على هذا البحث ـ الذي هو من نتاجهوتصحيح هفواته.
٢ ـ رئاسة تحرير مجلّة تراثنا الغرّاء وجميع العاملين فيها لنشر ما يكتبه هذا العبد القاصر.
وخِتاماً التمس من إخواني المؤمنين ، ولاسيّما أهل البحث والتحقيق ، أن ينبّهوني على ما قد يجدونه من الخطأ غير المقصود ممّا جرى به القلم وزاغ عنه البصر ، فإنّ الإنسان موضع الغلط والنسيان والكمال لله والعصمة لأهلها ، والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات.
حُرِّرَ في النجف الأشرف
ليلة ٢٧ من شهر محرّم الحرام سنة ١٤٣٠هـ
وكَتَبَ أحمد علي مجيد الحلّي مولداً
النجفي منشأً ومسكناً ومدفناً إن شاء الله تعالى.
__________________
(١) عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ٢/٢٧ ح ٢.