الثلاثاء والأربعاء وفتق السّماوات : وكانتا رتقا (١) يوم الخميس والجمعة ، وإنّما سمّي الجمعة لأنّه جمع فيه خلق السماوات والأرض.
١٤
ابن سلام وكعب : وخلق آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة ، فتلك السّاعة التي تقوم فيها السّاعة. ج عن عكرمة : خلق في ساعتين منه الملائكة وفي ساعتين الجنّة والنار وفي ساعتين الشمس والقمر والكواكب وفي ساعتين الليل والنهار. واختلف أيّها خلق قبل ، والصواب قول من قال إنّ الليل خلق قبل النهار لأنّ النهار من ضوء الشمس.
١٥
وذكر ق أنّ آدم عليهالسلام خلق يوم الخميس (٢). وذكر ط في خبر إبليس أنّ الله عزوجل خلق الملائكة يوم الأربعاء والجنّ يوم الخميس وآدم يوم الجمعة. وقال ط : بعد إحدى عشرة ساعة منه ، فمكث جسدا ملقى أربعين عاما من أعوام الدنيا ، ثم نفخ فيه الروح. وكان مكثه في السّماء ومقامه في الجنّة بعد ذلك إلى أن أصاب الخطيئة وأهبط منها ثلاثا وأربعين سنة وأربعة أشهر ، وذلك من ساعات الأيّام الستّة. وذلك قول الله سبحانه وتعالى : (قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ)(٣) إلى آخرها.
١٦
قال ح عن عطاء وعبد الله بن عبّاس رضياللهعنهم إنّ الله عزوجل خلق
__________________
(١) راجع سورة الأنبياء ٢١ / ٣٠.
(٢) ابن قتيبة ١٥ / ٣ : يوم الجمعة
(٣) سورة فصّلت ٤١ / ٩.