بملائكة قيام قد خرقت أرجلهم الأرض السّابعة ورؤوسهم تحت العرش من غير أن تبلغه ، يسبّحون اللّيل والنهار لا يفترون (١)
٢٠
ق : عن عليّ [في قول الله عزوجل](٢) والبحر (٣) المسجور (٤) ، قال : [هو بحر تحت العرش](٥) (وهذا شبيه بما) (٦) في التوراة على أنّ السماء ما بين مائين. س : وتحت سماء الدنيا بحر من ماء يطفح (٧) فيه من الدوابّ مثل ما في بحور الأرض مستمسك بالقدرة.
٢١
وروي عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم أنه قال : السماء الدنيا موج مكفوف وسقف محفوظ ، ولولا ذلك لأحرقت الشمس الأرض ومن عليها. وبين كلّ سماء والتي تليها مسيرة خمسمائة عام ، وبين السماء والعرش مسيرة ألف عام. ثمّ قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : هو الأول لا شيء قبله والآخر لا شيء بعده ، وهو بكلّ شيء عليم.
٢٢
وقال بعض أهل الأثر إن البيت المعمور فوق السّماوات السّبع وله ثلاثمائة وستّون بابا جعلت درج الفلك بإزائها ، وإنّ كلّ علم ورحمة وقضاء إنّما تنزل من تلك الأبواب إلى ما يوازيها من درج البروج ، ثمّ يصير إلى الأرض. وقال
__________________
(١) سورة الأنبياء ٢١ / ٢٠.
(٢) من ابن قتيبة ١٠ / ١ ـ
(٣) ن : وهو البحر ـ
(٤) سورة الطور ٥٢ / ٦ ـ
(٥) من ابن قتيبة ١٠ / ١ ـ
(٦) ل : وهذا تنبيه ، ن :
(٧) ل ن : يطيح.