ترجمة المؤلّف
بقلم أخيه الحجة الشيخ حاج آقا نور الله طاب ثراه
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتي
الحمد لله ربّ العالمين خالق الخلق أجمعين ، والصلاة والسّلام على محمّد وآله الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
أمّا بعد ، فيقول العبد المذنب الخاطئ الراجي إلى رحمة الله «مهدي» الملقب ب «نور الله» ـ عفى الله عن جرائمه وآثامه ، وأيده الله بطاعته في قصير أيّامه ـ :
قد سألني بعض الاخلّاء ممّن لا يسعني مخالفته ، ولا يمكنني مماطلته أن أذكر نبذا من أحوال صاحب هذا الكتاب من غير إيجاز وإطناب ليكون الناظر فيه على بصيرة من الامر ، وحظّ من الدهر. فأجبته شكرا لجزيل الآلاء ، وقضاء لحقّ الاخاء ، مع ضيق المجال واختلال البال ، متوكلا على الله الملك المتعال ، وهو حسبي في كلّ حال. فأقول :
هو الشيخ البارع ، والأيّد الجامع ، والبحر المحيط ، والحبر الوقيط ، والعقل البسيط ، والعدل الوسيط ، سليل الامجاد ، العلم العالم العماد ، الفقيه النبيه ، السامي الوجيه ، الزاهد العفيف ، والعلم الغطريف ، والعيلم العريف ، والعنصر اللّطيف ، خاتم المجتهدين ، وأعلم المتقدّمين والمتأخّرين ، ورئيس الحكماء المتألهين ، وكهف العرفاء السالكين ، المهذّب من كلّ دنس وشين ، أخى وشفيقي وابن امّي