المقدّمة الثّانية عشر
فيما جرينا عليه في هذا التفسير من اصطلاح وغيره
اعلم أنّه إذا ذكرنا فيه عن «الكافي» فالمراد به كتاب الحديث المعروف للشيخ الاجلّ ثقة الاسلام محمّد بن يعقوب الكليني ، الّذي لم نعهد كتابا أكثر اعتبارا منه بين الاماميّة.
وإذا ذكرنا «القمّي» فالمراد به صاحب التفسير المشهور الثقة الجليل عليّ بن إبراهيم القمّي شيخ الكلينيّ.
وإذا ذكرنا «العيّاشي» فالمراد محمّد بن مسعود العيّاشي المعروف من قدماء الاماميّة صاحب التفسير المعروف.
والمراد ب «الفقيه» في هذا الكتاب كتاب «من لا يحضره الفقيه» ، وب «العيون» كتاب «عيون الاخبار» ، وب «الاكمال» كتاب «إكمال الدين وإتمام النعمة» ، وب «المعاني» كتاب «معاني الاخبار» وب «العلل» كتاب «علل الشرايع والاحكام» كلّها للشيخ الجليل رئيس المحدّثين محمّد بن عليّ بن الحسين [بن] موسى بن بابويه القمّي وله أيضا كتاب «الامالي» ويسمّى «المجالس» على ما صرّح به بعض المحدّثين ، و «الخصال» ، و «ثواب الاعمال» ، و «عقاب الاعمال» ، وكتاب «التوحيد» ، و «المجالس» ، و «الاعتقادات».
و «المناقب» لمحمّد بن شهر آشوب المازندراني.
و «التهذيب» و «الغيبة» و «الامالي» للشيخ أبي جعفر الطوسي.
وعبّرنا عن التفسير المنسوب إلى الامام أبي محمّد العسكري عليهالسلام ب «تفسير الامام» المنسوب إليه في هذا الكتاب.