يكرّرها حتّى يكاد أن يموت.» (١)
وعن العيّاشي : «أنّه قرأه الصادق عليهالسلام ما لا يحصى.» (٢)
[محاسبة النّفس وتوزين الاعمال]
وعن تفسير الامام عليهالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآله :
«أكيس الكيّسين (٣) من حاسب نفسه وعمل لما بعد الموت ، وإنّ أحمق الحمقاء من اتّبع نفسه هواها ، وتمنّى على الله تعالى الامانيّ.» (٤)
وقد ورد من ألفاظه من غير هذا الطريق أيضا. (٥)
وفي حديث آخر :
«حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا.» (٦)
__________________
(١) الكافي ، ج ٢ ، كتاب فضل القرآن ، ص ٦٠٢ ، ح ١٣ ؛ ورواه أيضا العياشي (ره) في تفسيره ، ج ١ ، ص ٢٣ ، ح ٢٣ ، بنفس الاسناد عنه ـ عليهالسلام ـ ؛ وهكذا في الوسائل ، ج ٤ ، باب ٦٨ من أبواب القراءة في الصلاة ، ص ٨١٣ ، ح ١ ؛ ونور الثقلين ، ج ١ ، ص ١٩ ، ح ٧٨.
(٢) العياشي ، ج ١ ، ص ٢٢ ، ح ٢٢ ، عن داود بن فرقد ؛ والصافي ، ج ١ ، ص ٥٣ ؛ ونور الثقلين ، ج ١ ، ص ١٩ ، ح ٨٠.
(٣) في المخطوطة : «الاكيسين».
(٤) تفسير الامام ـ عليهالسلام ـ ، ص ١٣ ؛ والبحار ، ج ٩٢ ، باب فضائل سورة الفاتحة وتفسيرها ، ص ٢٥٠ ، ح ٤٨.
(٥) كطرق العامة ، فراجع سنن ابن ماجة ، كتاب الزهد ، باب ٣١ ، ح ٤٢٦٠ ؛ والمستدرك للحاكم ، ج ٤ ، ص ٢٥١.
(٦) رواه سيد بن طاووس (رض) في محاسبة النفس ، الباب الثاني عن النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ ؛ والمجلسي (ره) فى البحار ، ج ٧٠ ؛ باب مراتب النفس وعدم الاعتماد عليها ، ص ٧٣ ، ح ٢٦.