[معنى الصّراط وصفاته]
وأمّا الصراط ، فعنه عليهالسلام أنّ :
«الصراط المستقيم في الدنيا ما قصر عن الغلوّ ، وارتفع عن التقصير واستقام ، وفي الآخرة طريق المؤمنين إلى الجنّة.» (١)
وفي المعاني عن الصادق عليهالسلام :
«هو الطريق إلى معرفة الله ، وهما صراطان : صراط في الدنيا ، وصراط في الآخرة. فأمّا الصراط في الدنيا فهو الامام المفترض الطاعة ؛ من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مرّ على الصراط الّذي هو جسر جهنّم في الآخرة. ومن لم يعرفه في الدنيا زلّت قدمه عن الصراط في الآخرة ، فتردى في نار جهنم.» (٢)
وعنه عليهالسلام أنّ :
«الصراط أمير المؤمنين عليهالسلام.» (٣)
وفي أخرى أنّه :
«معرفة الامام عليهالسلام.» (٤)
وفي أخرى :
__________________
(١) راجع المآخذ المذكورة في تعليقة ٢ ص ٣١٦.
(٢) المعاني ، باب معنى الصراط ، ص ٣٢ ، ح ١ ، عن المفضّل بن عمر ، عنه ـ عليهالسلام ـ ؛ والصافي ، ج ١ ، ص ٥٤ ؛ والبحار ، ج ٨ ، باب الصراط ، ص ٦٦ ، ح ٣.
(٣) المعاني ، باب معنى الصراط ، ص ٣٢ ، ح ٢ ، عن عبيد الله الحلبي ، عنه ـ عليهالسلام ـ ؛ والصافي ، ج ١ ، ص ٥٤ ؛ ونور الثقلين ، ج ١ ، ص ٢١ ؛ ورواه أيضا العياشي (ره) في تفسيره ، ج ١ ، ص ٢٤ ، ح ٢٥ ، عن داود بن فرقد ، عنه ـ عليهالسلام ـ.
(٤) القمي ، ج ١ ، ص ٢٨ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ ؛ والصافي ، ج ١ ص ٥٤ ؛ ونور الثقلين ، ج ١ ، ص ٢١.