[في فضائل سورة الحمد]
بقي الكلام في نبذة ممّا ورد في فضيلة هذه السورة المباركة ، وما يتعلّق بها بعنوان كلّيّ.
[في أنّ سورة الحمد هي شفاء كلّ داء وعلّة تكرارها]
فعن العيّاشي ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّ : «أمّ الكتاب أفضل سورة أنزلها الله في كتابه ، وهي شفاء من كلّ داء إلا السام يعني : الموت.» (١)
وفي الكافي عن الباقر عليهالسلام :
«من لم يبرأه الحمد لم يبرأه شيء.» (٢)
وعن الصادق عليهالسلام باسناد معتبر :
«لو قرئت الحمد على ميّت سبعين مرّة ، ثمّ ردّت فيه الروح
__________________
(١) رواه العياشي (ره) في تفسيره ، ج ١ ، ص ٢٠ ، ح ٩ ، عن إسماعيل بن أبان يرفعه إلى النبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ ، وفيه : أنه ـ صلىاللهعليهوآله ـ قال لجابر ابن عبد الله : «يا جابر ، ألا أعلمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه؟ ـ إلى أن قال : ـ هي شفاء من كل داء ـ الخ.» وهكذا في الصافى ، ج ١ ، ص ٥٦ ؛ والوسائل ، ج ٤ ، باب ٣٧ من أبواب قراءة القرآن ، ص ٨٧٤ ، ح ٨.
(٢) الكافي ، ج ٢ ، باب فضل القرآن من كتاب فضل القرآن ، ص ٦٢٦ ، ح ٢٢ ، عن سلمة بن محرز ، عنه ـ عليهالسلام ـ ؛ ورواه أيضا العياشي (ره) في تفسيره ، ج ١ ، ص ٢٠ ، ح ١٠ ، بهذا الاسناد ، عن الصادق ـ عليهالسلام ـ ؛ وهكذا في الصافي ، ج ١ ص ٥٦ ؛ والوسائل ، ج ٤ ، باب ٣٧ من أبواب قراءة القرآن ، ص ٨٧٤ ، ح ٣.