[٣٤٣ / ٦] ـ وفي رواية : أنّه تعالى أوحى إليه أن رشّ الماء عليهم ، ففعل فأحياهم الله (١)(٢).
فصل
[توبة الملك بعد عصيانه]
[٣٤٤ / ٧] ـ وبإسناده عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عمرو بن سعيد المدائنيّ ، عن مصدّق بن صدقة ، عن عمّار بن موسى ، عن الصادق عليهالسلام قال : كان في زمان (٣) بني إسرائيل رجل يسمّى إليا رئيس على أربعمائة من بني إسرائيل ، وكان ملك بني إسرائيل هوى امرأة من قوم (٤) يعبدون الأصنام من غير بني إسرائيل فخطبها.
فقالت : على أن أحمل الصنم فأعبده في بلدتك ، فأبى عليها ، ثمّ عاودها مرّة بعد مرّة ، حتّى صار إلى ما أرادت ، فحوّلها إليه ومعها صنم ، وجاء معها ثمانمائة رجل يعبدونه.
فجاء إليا إلى الملك ، فقال : ملّكك الله ومدّ لك في العمر فطغيت وبغيت. فلم يلتفت إليه ، فدعا الله إليا أن لا يسقيهم قطرة ، فنالهم قحط شديد ثلاث سنين ،
__________________
(١) قوله : (وفي رواية) إلى هنا ليس في «ص» «م».
(٢) عنه في بحار الأنوار ١٣ : ٣٨٢ / ذيل الحديث ٤.
ورواه الحسين بن حمدان الخصيبيّ في الهداية الكبرى : ٤٢٠ ضمن حديث طويل وعنه في مستدرك الوسائل ٦ : ٣٥٣ / ٣ والسند فيه هكذا : عن محمّد بن إسماعيل ، وعليّ بن عبد الله الحسينيّان ، عن أبي شعيب محمّد بن نصير ، عن عمر بن فرات ، عن محمّد بن المفضّل ، عن المفضّل بن عمر ، عن الصادق عليهالسلام ...
(٣) في «ر» «س» : (زمن).
(٤) في «س» زيادة : (كانوا).