[جزاء مداهنة أهل المعاصي]
[٣٤٥ / ١] ـ وبإسناده (*) عن جابر ، عن الباقر عليهالسلام قال : قال عليّ عليهالسلام : أوحى الله تعالى جلّت قدرته إلى شعيا عليهالسلام (١) أنّي مهلك (٢) من قومك مائة ألف ؛ أربعين ألفا من شرارهم ، وستّين ألفا من خيارهم ، فقال عليهالسلام : (٣) هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار؟ فقال : داهنوا أهل المعاصي فلم يغضبوا لغضبي (٤).
__________________
(٠) (*) مرّ الطريق إلى جابر في الأحاديث : (١) و (٦٥) ، (١٩٨) ، (٢٦٤) ، (٣١٨) و (٣٢٧).
(١) في الكافي والتهذيب : (شعيب عليهالسلام).
(٢) في الكافي : (معذّب).
(٣) في «ر» زيادة : (يا ربّ).
(٤) عنه في بحار الأنوار ١٤ : ١٦١ / ١ وج ٩٧ : ٨١ / ٣٩ ومستدرك الوسائل ١٢ : ١٩٩ / ٦ وقصص الأنبياء للجزائريّ : ٤٤٢.
ورواه الكلينيّ في الكافي ٥ : ٥٦ / ذيل الحديث ١ : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ابن خالد ، عن بعض أصحابنا ، عن بشر بن عبد الله ، عن أبي عصمة قاضي مرو ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ٣٨٦ / ١٢ ووسائل الشيعة ١٦ : ١٤٦ / ١ ، والطوسي في تهذيب الأحكام ٦ : ١٨١ / ذيل الحديث ٢١ : عن أحمد بن محمّد بن خالد .. إلى آخر السند في الكافي إلّا أنّ فيه : (بشير بن عبد الله) بدلا من : (بشر بن عبد الله) ، مشكوة الأنوار ١ : ١١٢ / ٢٤١