[قصّة مريم عليهاالسلام]
[٣٦٨ / ١] ـ وبإسناده عن سعد بن عبد الله رفعه (١) عن الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها)(٢) قال : أحصنت فرجها قبل أن تلد عيسى عليهالسلام خمسمائة عام قال : فأوّل من سوهم (٣) عليه مريم ابنة (٤) عمران نذرت أمّها ما في بطنها محرّرا للكنيسة ، فوضعتها أنثى فشدت (٥) ، فكانت تخدم العبّاد تناولهم حتّى بلغت ، وأمر زكريّا أن يتّخذ لها حجابا دون العبّاد ، فكان زكريّا يدخل عليها فيرى عندها ثمرة الشتاء في الصيف وثمرة الصيف في الشتاء ، قال : يا مريم ، أنّى لك هذا؟ قالت : هو من عند الله.
وقال : عاشت مريم بعد عمران خمسمائة سنة (٦).
__________________
(١) قوله : (رفعه) من بحار الأنوار.
(٢) التحريم : ١٢.
(٣) في «ر» «س» «ص» : (توهّم).
(٤) في «ر» «س» : (بنت).
(٥) في بحار الأنوار : (فشبت).
(٦) عنه في بحار الأنوار ١٤ : ٢٠٣ / ١٧.