[مواعظ وأخلاق]
[٣٨٥ / ١٨] ـ وبإسناده (*) عن ابن سنان ، قال : قال الصادق عليهالسلام : قال عيسى بن مريم عليهماالسلام لجبرئيل عليهالسلام : متى قيام الساعة؟ فانتفض جبرئيل انتفاضة أغمي عليه منها ، فلمّا أفاق قال : يا روح الله ، ما المسؤول أعلم بها من السائل وله من في السماوات والأرض ، لا تأتيكم إلّا بغتة (١).
[٣٨٦ / ١٩] ـ وعن ابن سنان قال : قال الصادق عليهالسلام : كان فيما أوحى الله تعالى جلّ ذكره إلى عيسى عليهالسلام : (٢) هب لي من عينيك الدموع ، ومن قلبك الخشية ، واكحل عينيك (٣) بميل الحزن إذا ضحك البطّالون ، وقم على قبور الأموات ونادهم بالصوت
__________________
ـ أحمد بن عيسى الجلوديّ البصريّ ، عن محمّد بن عطيّة الشاميّ ، عن عبد الله بن عمرو بن سعيد البصريّ ، عن هشام بن جعفر ، عن حمّاد بن عبد الله بن سليمان ـ وكان قارئا للكتب ـ قال : قرأت في الإنجيل .. إلّا أنّ (محمّد بن عطيّة ، عن عبد الله بن عمرو بن سعيد البصريّ) لم يرد في الأمالي ، وعنهما في بحار الأنوار ١٦ : ١٤٤ / ١ وفي البحار ج ١٤ : ٢٨٤ / ٦ وحلية الأبرار للسيّد هاشم البحرانيّ ١ : ١٦٧ / ١ عن الأمالي.
وأورده ابن كثير في قصص الأنبياء ٢ : ٤١٧ ـ ٤١٩ بتفاوت مع تفصيل أكثر ، وزاد في آخره : (قال : يا عيسى ، أرفعك إليّ ، قال : ربّ ، ولم ترفعني؟ قال : أرفعك ثمّ أهبطك في آخر الزمان لترى من أمّة ذلك النبيّ العجائب ولتعينهم على قتال اللعين الدجّال ، أهبطك في وقت صلاة ، ثمّ لا تصلّي بهم لأنّها مرحومة ولا نبيّ بعد نبيّهم).
وذكر نحوه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٣ : ٣٩٧ وج ٤٧ : ٣٨١.
(*) المراد به الطريق المذكور برقم : (٢٧٧) و (٣٨١) أو (٣١٤).
(١) عنه في بحار الأنوار ٦ : ٣١٢ / ١١ وج ١٤ : ٣٢٣ / ٣٥ ، وفي ج ٧ : ٦١ / ١٤ موضحا السند هكذا : عن ماجيلويه ، عن الكوفيّ ، عن أبي عبد الله الخيّاط ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد الله بن سنان ، عن الصادق عليهالسلام ...
(٢) في «ر» «س» زيادة : (يا عيسى).
(٣) في «ر» «س» : (عينك).