أنزل عليّ اثنتي عشرة صحيفة واثني عشر خاتما ، اسم كلّ إمام على خاتمه وصفته في صحيفته (١).
ودعاؤه : «اللهمّ عظم البلاء ، وبرح الخفاء (٢) ، وانقطع الرجاء ، وانكشف الغطاء ، وضاقت الأرض ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك التوكّل في الشدّة والرخاء ، فصلّ على محمّد وآل محمّد وعلى أولي الأمر الذين فرضت طاعتهم وعرّفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحبّهم (٣) فرجا عاجلا قريبا كلمح البصر أو هو أقرب» (٤).
ومن دعائه : «يا من إذا تضايقت الأمور فتح لنا بابا لم تذهب إليه الأوهام ، فصلّ على محمّد وآل محمّد وافتح لأموري المتضايقة بابا لم يذهب إليه وهم يا أرحم الراحمين».
فصل
[ذكر أسماء الأئمّة وألقابهم عليهمالسلام]
[٥٠٩ / ٥٠] ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا عليّ بن عبد الله الورّاق ، حدّثنا محمّد بن هارون الصوفيّ ، عن عبد الله بن موسى ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنيّ ، قال : حدّثني صفوان بن يحيى ، عن إبراهيم بن أبي زياد ، عن أبي حمزة الثماليّ ، عن أبي خالد الكابليّ ، قال : دخلت على سيّدي عليّ بن الحسين زين العابدين عليهالسلام
__________________
(١) إلى هنا في كمال الدين : ٢٦٤ / ١١ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٥٩ / ٢٩ ، إعلام الورى ٢ : ١٨٥ ـ ١٩٠.
(٢) في «ر» «س» «ص» : (الجفا).
(٣) في «ر» وحاشية «س» : (بحقّهم).
(٤) بحار الأنوار ٣٦ : ٢٠٥ عن كمال الدين وعيون أخبار الرّضا عليهالسلام وج ٩١ : ١٨٤ / ١ عن عيون أخبار الرضا عليهالسلام.