وجلّت عظمته ، وعلا مجده ، وعظم فخره.
وصلّى الله على سيّد رسله وخاتم أنبيائه محمّد وآله الطاهرين
وعترته المعصومين الأكرمين ، وصحبه الخيّرين
وسلّم تسليما كثيرا إلى يوم الدين يا ربّ العالمين (١).
[نهايات النّسخ حسب تاريخ النّسخ]
في نسخة «ص» : تمّت [كذا] الكتاب بعون الله تعالى عزّ وعلا والحمد لله ربّ العالمين على يدي الضعيف النحيف العاصي المذنب بن حاجي محمّد خواجه علي في خامس عشر شهر شوّال المعظّم سنة تسع وسبعين بعد ألف من الهجرة النبويّة.
قاريا بر من مكن جور وعتاب |
|
كه خطائى رفته باشد در كتاب |
* * *
في نسخة «م» : وقع الفراغ من نسخه اليوم الثاني والعشرين من ذي الحجّة آخر شهور السنة التاسعة والثمانين بعد الألف من الهجرة النبويّة على مهاجرها وآله أفضل صلاة وأكمل تحيّة على يد العبد الضعيف الراجي عفو ربّه اللطيف عن ذنبه الجسيم واللطيف بمنّه وكرمه المنيف عزيز بن مطّلب بن علاء الدين بن أحمد الموسويّ الحسينيّ الجزائريّ مولدا ومنشئا في بلدة شوشتر حرست عن العين حامدا مصلّيا.
وفي هامشها (صورة التملّك) : هو الباقي ، قد انتقل بالبيع الشرعيّ إلى العبد المذنب خان لر بمبلغ خمس عشر ريال في سنة ١٢٦٢ وفي ذيل الكتابة ختمه.
__________________
(١) من قوله : (وجلّت عظمته وعلا) إلى هنا لم يرد في «ص» «م».