[ملك سليمان عليهالسلام]
[٢٩٧ / ١] ـ وبإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة الثماليّ ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان ملك سليمان ما بين الشامات إلى بلاد اصطخر (١)(٢).
[٢٩٨ / ٢] ـ وبإسناده عن زيد الشحّام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : (اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً)(٣) قال : كانوا ثمانين رجلا أو سبعين ما أغبّ (٤) المحراب رجل واحد منهم يصلّي فيه ، وكانوا آل داود. فلمّا قبض داود وولّى سليمان عليهماالسلام قال : (يا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ)(٥) ، سخّر الله له الجنّ والإنس ، وكان
__________________
(١) اصطخر : بلدة بفارس ، وهي من أعيان حصون فارس ومدنها وكورها ، قيل : كان أوّل من أنشأها اصطخر بن طهمورث ملك الفرس. (انظر معجم البلدان ١ : ٢١١).
(٢) عنه في بحار الأنوار ١٤ : ٧٠ / ٧.
وورد مضمونه في تفسير العيّاشيّ ٢ : ٣٤٠ / ذيل الحديث ٧٥ ، والخصال : ٢٤٨ / ١١٠ وعنهما في بحار الأنوار ١٢ : ١٨١ / ضمن الحديث ٩ وفي ص ٢٦٥ / ضمن الحديث ٢٩ وج ١٤ : ٢ / ٥ عن الخصال.
(٣) سبأ : ١٣.
(٤) في «ر» «س» غير واضحة ، وفي «ص» «م» : (فأغبّ) ، والمثبت عن البحار وشرحها العلّامة المجلسيّ رحمهالله بقوله : ما أغبّ المحراب أي : لم يكونوا يأتون المحراب غبّا ، بل كان كلّ منهم يواظبه.
(٥) النمل : ١٦.