فصل
[موت سليمان عليهالسلام]
[٣٠٠ / ٤] ـ وبالإسناد المتقدّم ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إنّ الله تعالى أوحى إلى سليمان : أنّ آية موتك أنّ شجرة تخرج في بيت المقدس ، يقال لها : الخرنوبة ، قال : فنظر سليمان يوما إلى شجرة قد طلعت في بيت المقدس ، فقال لها سليمان : ما اسمك؟
فقالت : الخرنوبة ، فولّى هاربا (١) إلى محرابه حتّى قام فيه متّكئا على عصاه فقبضه الله من ساعته ، فجعلت الإنس والجنّ يخدمونه كما كانوا من قبل ، وهم يظنّون أنّه حيّ ، حتّى دبّت الأرضة في عصاه فأكلت منسأته (٢) ووقع سليمان إلى الأرض (٣).
[٣٠١ / ٥] ـ وعن ابن محبوب ، عن أبي ولّاد ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام
__________________
ـ وقصص الأنبياء للجزائريّ : ٤٠٧.
ورواه القمّيّ في تفسيره ٢ : ٢٣٨ بتفاوت في بعض ألفاظه : عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبان ، عن أبي حمزة .. والباقي مثله وعنه في بحار الأنوار ١٤ : ٧٢ / ١١ وتفسير نور الثقلين ٤ : ٤٥٩ / ٥٣.
(١) في «ر» «س» «ص» والبحار : (مدبرا).
(٢) في البحار زيادة : (فانكسرت).
(٣) عنه في بحار الأنوار ١٤ : ١٤٠ / ٧ وقصص الأنبياء للجزائريّ : ٤٣٤.
ورواه الكلينيّ في الكافي ٨ : ١٤٤ / ١١٤ بتفاوت يسير وفي آخره زاد : أفلا تسمع لقوله عزوجل : (فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ) بالإسناد إلى ابن محبوب .. إلى آخر السند في المتن وعنه في بحار الأنوار ٦٠ : ٧٠ / ١٢ وتفسير نور الثقلين ٤ : ٣٢٦ / ٤٠.