[أفضل الصدقة صدقة اللسان]
[٢٦٠ / ١] ـ أخبرنا جماعة منهم الأخوان الشيخ محمّد وعليّ ابنا عليّ بن عبد الصمد ، عن أبيهما ، عن السيّد أبي البركات عليّ بن الحسين الحسينيّ ، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه ، حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عليّ الكوفيّ ، عن شريف بن سابق التفليسيّ ، عن الفضل بن أبي (١) قرّة السمنديّ ، عن الصادق ، عن آبائه صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ أفضل الصدقة صدقة اللسان ؛ تحقن به الدماء وتدفع به الكريهة وتجرّ المنفعة إلى أخيك المسلم (٢).
ثمّ قال صلىاللهعليهوآله : إنّ عابد بني إسرائيل الذي كان أعبدهم كان يسعى في حوائج الناس عند الملك ، وأنّه لقي إسماعيل بن حزقيل ، فقال : لا تبرح حتّى أرجع إليك يا إسماعيل ، فسهى عنه عند الملك ، فبقي إسماعيل إلى الحول هناك ، فأنبت الله لإسماعيل عشبا فكان يأكل منه ، وأجرى له عينا وأظلّه بغمام ، فخرج الملك بعد
__________________
(١) قوله : (أبي) ساقط في النسخ ، وهو من كتب الرجال (انظر منتهى المقال ٧ : ٣٩٠).
(٢) إلى هنا ورد نحوه في عوالي اللئالي ١ : ٣٧٦ / ١٠٤ ، وعدّة الداعي : ٦٢ وعنه في بحار الأنوار ٧٣ : ٤٤ / ٥ ، ومسند الشهاب ٢ : ٢٤٣ / ١٢٧٩ ، والجامع الصغير ١ : ١٩٠ / ١٢٦٦.